CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

17 يوليو 2008

"بماذا شعرت؟"


عارفين انا مقدرة مدى خنقتكم منى بجد بس واللهى غصب عنى انا عاملة اعتكاف فى بيتنا ادعولى فى شغل فى شركة ادوية لسة منزلين اعلان فى الكلية عندنا ولسة منزلوش معاد الانترفيو يمكن دة يرحمكم من غلاستى والبوستات الكتير ههههههههههههههه بس برضو هرخم عليكم عارفين انا عمرى ما حسيت انى ممكن اشتغل دكتورة او حتى ادخل اى نوع من انواع الطب اينعم طول عمرى متفوقة الحمد للة (دة قبل ما ادخل طب بيطرى القاهرة ) اصل طول عمرى وانا علاقتى وثيقة بالعربى حتى واحنا فى اولى ثانوى كل اساتذة العربى فى المدرسة كانوا مستغربين (يا سارة انتى متمكنة فى العربى اوى وعندك موهبة الكتابة )بس الحمد للة ..........اقولكم بقى انا لية بقولكم كل دة اصلى يا جماعة مش حاسة نفسى فى الطب انا بحس انى اتخلقت عشان امتص تعبيرات الناس حوليا واحولها لحروف تتشابك مع بعضها بخيط شعورى جميل عامل زى الملايكة اللى احنا مش بنشوفهم بس بنحسهم ......الكتابةهى البحر اللى بحس فية انى تايهة ومعجبة بالشعور بالتوهة .........عارفين انا بحس انى عاوزة افضل اتامل وجوة الناس والصور واللوحات واعيش فى دنياهم واعيش كل حالة على حدة واعبر بالكلمات و اتنفس هواء الشخصيات واتكلم بلغتهم واسمع بودانهم ........بس عارفين بخاف اة بخاف اوى اكون مبعبرش عنهم صح ..........ساعات بصحى من نومى قلقانة يا ترى انا فعلا حسيت مشاعر الشخصية دى من نظرة عينيها من تعابير وجهها ........اصلى مسمعتهاش كويس ....مميزتش نبرة الصوت .........(حزينة ،قلقانة،خايفة،مضطربة،مجروحة،سعيدة)وارجع اقول لنفسى لية خليت السعادة اخر احتمالات الشعور ؟يمكن عشان احساسى بان الحزن اقرب المشاعر الانسانية لقلب الكلمة وصوت الوجدان ورهف الاحساس ........وممكن اكون مخطئة وهودة الصراع اللى انا فية .......لانى مهما كنت بكتب عن شخصية موجودة او خيالية فانا بتكلم عن كيان واحساس ومشاعر ودة مش شىء هين .............انا عندى مبدء (مينفعش اجرح مشاعر شخصياتى حتى بمجرد التفكير بطريقةتجرحها عشان احافظ على مصداقية تعبيرى )

نعود لعنوان البوست "بماذا شعرت ؟" .........من وانا صغيرة كنت دايما احب اجيب البوم صورنا الكبير واقلب فية صورة صورة واجيب كشكولى واكتب جملة تحت كل صورة .........اوصف بيها شعرت باية ناحية الصورة .....سواء احساس او اندماجمع البيئة بتاعة الصورة او تحريك عاطفى جوايا ولغايةدلوقت الصور بتاثر فيا ...........لما بشوف صورة فيا مشاعر قوية بحس انى عندى رغبة ابكى .........ايوة ابكى اوى ودموعى تبلل الدفتر وابدا رحلة انفعالاتى مع الصورة ...........وهى دى بدايتى مع الخواطر .......الموضوع اتطور من مجرد انفعال لرغبة فى وضع الانفعال فى قالب فجربت اكتب القصة فى الاول وانا فى ثانوى محاولاتى كانت بتفشل ووصلت لمرحلة من الياس وقررت انى اعتزل موضوع القصة واقتصر احساسى فى خواطرى وشعر لكنى مياستش حاولت تانى ........يمكن عشان بحس ان القصة قالب جميل عامل زى زجاجة البرفان اللى شكلها امور اوى تغريك انك تحط منها حتى قبل ما تستشعر العطر بانفك .....

حاليا انا بعمل مشروع اسمة علاقة الفن (الرسم)بالكتابة ...........ازاى الصورة بتاثر فى كتابة الفنان ازاى اكون متذوقة للفن المرئى ومعبرة بالكلمة فى ان واحد وعشان انا عاوزة رايكم يا ريت كل واحد يدخل البوست يقولى الصورةالمرفقة بالبوست حس باية واذا شعورة ناحيتها اى كلمة حسها لما شاف الصورة ؟حتى لوكان تعبيرةعنها كلمةواحدة...........

"تخاريف ليلية واستحملونى معلش "


استيقظت من نومى مبكرا كالعادة ...........الملم جسدى وانظر فى سقف الحجرة .....اتابع انعكاسات الالوان .........واتذكر التواريخ لربما عرفت ماهية هذا اليوم..........اغمضت عينى لحظة احاول عبثا التفكير فيما ساكتب ..."اكتبى اى حاجة حاساها يا سارة "اقنعت نفسى بالحوار معها ..."بس اوعى تكتبى الهيروغليفى بتاعك"........ابتسامة طفولية ماكرة .........جذبت نفسى لاقوم بتمارينى الصباحية .......خفت تشغيل الالة الرياضية .........."ماما هتقتلنى لو صحيت على الصوت".........ولكن صوت الافكار الجهنمية المتسارعة يقول لى "مفيهاش حاجة اقفل عليهم بابا الاوضة كويس انا محتاجة انقى ذهنى ومحتاجة طاقة ايجابية من الجرى "........ولكن الغلبة باتت لليوغا "جرى اى بس خلينا فى الهدوء "........غريبة تلك الشخصية المنمقة داخلى تحاول تقمص دورالهادئة بينما الثورة اوشكت على الانفجار "انا اتخنقت اوى بقى مكنت هخرج مع العيال انا عارفة اية خلانى لغيت الخروجة "..........فياتينى صوت اذان الفجر مخلصا نفسى من كل تلك الترهات "لما ادخل اخد شاور تمام واصلى "..........دوما كانت المياة مخلصتى الاولى من اوهام تفكيرى المضنى ...........اتممت الصلاة وتعجبت "كلهم نايمين اشمعنى انا اللى صاحية زى القردة !!!"........هحاول انام ........"نوم اية بقى اصحى قومى اكتبى بوست على المدونة وشغلى اى مزيكا هادية وحاولى تنفعلى وتخلصى نفسك من كل القلق دة بالكتابة"..........."ادينى كتبت البوست القديم دة "هل يبقى قلبى شريدا ".......شريد مين بس متدخلية الملجا "..........."اية الظرف اللى بقيت فية دة "...........قعدت شوية اكلم نفسى .........."اكيد محدش هيعلق دلوقت اكيد برضو اصحاب المدونات نايمين "...........لا لا اهو تعليق ...التانى ............كويس واللهى فى ناس صحيين بدرى زيى ..............."واحد نسكافية بقى عشان اروق دماغى يمكن الالهام يجى واعرف اكمل الكام سطر دول "............"ماما صحيت :"اية يا صرصارة منمتيش لية يا بنتى ادخلى نامى "........"معلش يا ماما مش عارفة انام"...............فاتحة المدونة ورشيت على بابها مية وقولت اشيك على المدونات التانية ..........اهو دة الكلام حلوة اوى المدونة دية .........ولا دى امورة خالص ورومنسية جداااااااااااا.............اية دة جاتلى فكرة يا جماعة هروح اكتب واجيلكم بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااى .................

"هل يبقى قلبى شريدا ؟"


مقدمة :

اغرقت جسدى وسط مياة الالم تارة اجدها تترنم باسمى واخرى اجدها تنبض بقلبى لتقول دوما وابدا"الحب شموع تحترق زيتها شوق ووفاء ....فتيلها ارواح تتلاقى فى كبد سماء...........

كنت عاوزة ارغى قبل ما اكتب بوست القصة دة بس عارفين حاسة بفجوة غريبة بينى وبين الكلام كل ما اقرب من اوتار الصوت احس انى على حافة هاوية عميقة جدا بالرغممن انى جاتلى اخبار كويسة ان ماليش تدريب السنة دى انا حضرتة اصلا السنة اللى فاتت بس كانوا مقفلنها معانا وعاوزينا نحضر تانى وكعادتى يومى ماشى بطلت اقرا فلسفة قولت يمكن دة يغير حاجة وابطل افكر كتير بس الظاهر ان دةمش هيحصل اتصلت بصحابى قولت نخرج وبعد ما رتبت كل حاجة اتصلوا بيا هما على اساس هنخرج بقى فقولتلهم لا مش هخرج مع انى انا اللى رتبت الخروجة مش عارفة اكتب حاجة معينة وحتى البوست اللى فات كان ارتجال ........حاسة انى مش عارفة اعبر عن الاحساس صح انا عاوزةاكتب حاجة مش عارفاها كل ما اقرب اكتبها الفكرة تطير من دماغى فى سد بينى وبين التعبير الكامل لدرجة انى حاسة ان شعورى بيتجزا تدريجى واحس انى هكتب بوست ارتجال فاجى اكتبة وخلاص مشغلةعمر خيرت والايحاء ومعاة الشعور وكل شىء مهيأ وفى اخر لحظة امسح كل حاجة ههههههههههههههه انا رغيت كتير وعموما دة بوست انا كاتباةمن فترة

"هل يبقى قلبى شريدا ؟"

ارتجفت يدى وسط النبض المتسارع تحاول البحث عن بارقة نبض فى هذا القلب الوحيد فى حياتى تتعثر نظراتى المتغربة فى الم والمطر يحاصر اهاتى فى قسوة وبرودة فها هى قطرات المياة تحيط جبهتى فى اسى ...

"حد يطلب الاسعاف ........حد ينجدنا"

هكذا نطق لسانى فى الحاح المجنون ولهفة الام الثكلى على ولدها ولكن صوتى كان الصمت وترجمة لابجدية الموتى المفقودة ..........

"عمر ....عمر انا عارفة انك مش ممكن تموت وتسيبنى كدة "

صمت يعاود كلماتى ويرد عليها فى الم وقسوة فى ان واحد وتفقد يدى قدرتها على الشعور بنبض قلبة وفى هذة الاثناء اسمع صوت سيارة الاسعاف ...........

"مات .....لا مينفعش يموت كدة "

اشعر بغطاء ثقيل يلتف حول جسدى فى سكون وتنقطع الاشارات والاصوات لاجد قطرات دموعى تحيط ملامح وجهى بفيضان من اللاوعى... اجد حالى فى سيارة الاسعاف فاتذكر كلمات عمر وكيف كان يمقت صوت تلك السيارة فتعاودنى الدموع وتنتشر انهارها على صفحة وجهى

فى المستشفى ................

تتابعت خطواتى المرتعشة فى صمت وانا انظر لجسد عمر النحيل على تلك المحفة الباردة الملمس ،تعثر ردائى حولى كان خوفى شبحا يهيم حولى ليسيطر على جسدى فى اصرار

"لو سمحت محتاجين بيناتك عشان ننهى اجراءات خروج جثة زوج حضرتك " صوت جاء من بعيد يداهم عقلى فى اللاوعى

"جثة ........" كررت الكلمة فى استغراب وخيبة امل

مرت الدقائق دهور فى ذاكرتى ووسط كل هذة الاحداث كنت اتلمس دروب البعد عن الذكريات المؤلمة وعندما وجدت الطريق عادت الاحزان لترجعنى لدوامة الالم .............

تحررت من معطفى الثقيل ،قطرات المطر تخللت انسجة جسدى فى صمت وملكت جسدى اطياف روحك يا من غادر دنياى دون وداع ............تقطعت الملامح وانهارت شلالات الدموع ليظل وجهى مفقود بين الاحياء واتحول لشخصية دون هوية لاجد يدا تجذبنى بقوة ......"عاوزة تنتحرى لية ؟!" هكذا جاءصوت متقطع تخلل اذنى من بعيد

اشعر بالانفاس المضطربة تتلاحق فى سباق محموم وتيار الكلمات المتسارعة طالبة منى ردا على سؤال"عاوزة تنتحرى لية؟".....

ووسط كل تلك الابجديات المتسالة تنحت روحى عن الاجابة وعن السؤال وعن البشر ووجدت روحى ترتدى رداء السماء المتلالا دون الكلمات ،فى غمرة الصمت ذهبت لجسدك يا من ملكت الروح والقلب ..........لن انتظر ان ينثروا الزهور الجافة على جسدك فى قبر رخامى فلقد اتت ارادة السماء طالبة نثر روحى فوق جسدك رافضة معانى العزاء لانى لن استطيع ان اعيش وقلبى شريدا وتناغمت ارواحنا معلنة "قصيدة الحب المنشودة".............