CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

25 فبراير 2008

اسيوط

روح غامضة فى ليلة شتاء ممطرة ॥حب والم فى قلب لا يعرف الخوف ॥عشق لم يكتمل فظل طافيا على صفحات نيلى الفضى॥رمال لا تفارق صحراء قلبى الخالى ॥جرائد كتبت بجميع ابجاديات البشر ॥لهجة اخى وامى وابى ॥دمائى وان لم تكن موطنى ॥قلمى الغائب فى سنوات الغربة الطوال ॥فرعونية فى زى الخلود تركض وسط الحقول ॥ترمى بسهام عينيها للمجهول॥تشرف بملامحها البريئة وسط سطور الحقيقة ॥خصب وقحولة ॥مطر وجفاف ॥مسجد وكنيسة॥جيران ومشاركة ॥فرح وجنازة فى تلاحم لامثيل لة ॥رمضان وانوار فى قلب يبحث عن دفء الاسرة ॥بيتنا والشارع والحارة ॥اسيوط فى قلبى يا حبيبة مهما كنتى عن عينية بعيدة ................

شعر

ذاكرة شعرية

اشاهد نفس المكان

اتنقل وسط عبير الازمان

ارى صفحة نيلى المفضل

نفس الاشخاص

يعبرون

يضحكون

ولكن وجودك ؟

اين انت من كل هذا ؟

كل شىء ينبض بالفرح

الا قلبى ................

حائر فى دنيا لا تحمل معانيك

باحث عن ملامحك

وسط البشر

وسط الوجود

على قارعة ذات الطريق ......

جلست على ذات المقعد

نفس الجهة

نفس النسيم

تجولت عيناى

تنهار النظرات على كفى الصغير

معلنة التمرد

على الدموع

على الاهات

على الالم .......

نفس الاغنية القديمة

ترانيم فى معابد اشواقى

رهبان روحى فى ترحال دائم

فى اقبال

وعن وجودى

فى غياب ..............

كيان بعيد عن الاسباب

لم يعد يريد جواب

ينتظر سكون فجر قدوم الاحباب

ينتظر روحا لة مرسال

قارب يعبر انهار قلب

كان يوما عن اشواقة حجاب

حتى الشتاء

جمد اوراق الاشجار

قطرات الندى صارت فى ابحار

وعن الفجر

فى ادبار

تاركة اوراق الورد

فى بدايات النهار

تنهار

فلا تحتار

اتركنى اعبر شجونى

الى ذات البحار

دعنى اترك عينيك

فلقد تنازات عن السوار

تاجك

وكل الاسرار

الى اميرتك القادمة

دعها تجرب نفس الاحتيار

هربت لمدن بيضاء

تتالق فيها الاشعار

اكتب كلمات بعيدة عن الاخطار

والحب والالم وذات الديار

ابحث عن هويتى المفقودة

اتغرب فى شتاء

واصحو على نسمة صيف

تركت وظيفتى فى الاشواق

صنعت لى روحا وفكرا وكلمات

ووضعتك فى قاموسى

ذات الملك القديم

سيرتك الذاتية

عطرك

وذات الحنين

دفنت حفنة تراب حبك

فى اراضى قبرى الجديد..............

شعر "الارجوانية الملامح"................



الارجوانية الملامح
ذات الفتاة الارجوانية الملامح
نفس العينين
نفس الجدائل
تحتار فى عالم بلون جنين ميت
زرقاء الشفتين
تنهار فى ثلوج شتاء
لا ينتهى
نفس الشاطىء القديم
الرمال
السماء البعيدة
الاقارب
الجيران
الاشجار
تلاشت ملامحها بين صفحات مياة
تطلب مغفرة السماء
تبلل جدائلها الطوال
بنفس اللون
لون ملامحها القاتمة
لازالت على ذات الطوف
تتمايل مع هزات نفس النهر
تتذكر تجمد المياة
تجمد يداها معا يدية
قلوبا نابضة وسط الثلوج
وتقابلها ذات الصدمة
ذات الاكاذيب
تصمت فتعود ملامحها الارجوانية
للحياة
وتدب بها الذكريات
يمر ذات الشعاع
على كلتا اليدين
فيذوب الجليد
لينهى عهد الترابط الخيالى
وتنتهى الحكاية
وتبقى هى ...........
على ذات الطوف
تعبر الانهار المرتجفة
بعد سنوات التجمد الطوال
تغسل جدائلها
تنفض ثوبها الابيض
تغربت معا السنين
تحرس بوابة الحنين
تجمع الاحلام من اصداف جراحها
تبكى
فتتوضا من دموعها
تغسل الالامها البعيدة
تنكر على ارضها الانين
تحمل تجاعيد وجهها على ذات المراة
فتهشمها ..........
تتقلب وسط افكارها المتنامية
ترى النجوم فى الوان الحبيب
فتصمت......................