احبك دون الكلمات والوجود ........بين مسام جلدى بلا حدود....اتملم فى ردائى لاستشعر انهدام الحدود....اتريد يا حبيبى الحدود؟.......ام ان خريطة حبنا تمردت على اى سدود .....والفراق ؟لا انتظر فراق الاحبة المعهود .....بل انتظرك كل ليلة فى شرفة منزل اشواقنا المنكود..........نعم كان منكود يوم الفراق ولكنى اليوم لا ادرى من الفراق سوى احرف واهية خطت على تلك الورقة القديمة .........حينما قررت الرحيل دون النظر الى مشاعرنا العميقة ...........وعدت احبك من جديد لان حبك هو شريان حياتى الوحيد وبدونة جسدى راقد فى قبرى الرخامى العتيق .......ينتظر حفنة تراب وطين
احبك ايها الهادىء الفريد.....واعشق نظراتك الحالمة .....لربما انت السراب ولهذا عشقت السراب والاحلام .....وهربت من مدن الواقعية البعيدة .....ارتدى قلادة حبنا الفريدة .....احاول تجديد نذور الوفاء الجميلة ........واراك دوما عابثا قريب الدمع ........خافق القلب .......اتذكر صوت نبضات قلبك يوم لقاءنا فى حلمى الجميل .........ملامحك النورانية التجسيد ....اتتذكر ردائى ؟.....لقد اثنيت علية وتمنيت ان تسترق السمع لنبض كيانى الضعيف .........ليس قلبى وحدة الذى عزف ترانيم العشق الوحيد وانما كنت انا الترنيمة تنتظر ان ترددها لتستشعر الهوى الجديد ............
اتململ من جديد وسط الفراق ...فلقد انقضى حلمى وصرت استجدى النوم فيصر السهاد على البقاء .......وتغيب عيونى فى بحور الدموع .......تبكى وتبكى من جديد اشتياقى ....فهل ستاتى فى حلمى يا اميرى ام ان فقيرة مثلى لا تليق بمقامك الاثير ؟؟
استشهد وسط الضياء لانك النور والوفاء ........اصنع تيجان المحبة ........فتصنع لى انت سوار الياسمين الجاف .........فها هو يتهشم على معصمى الغض .........الحق الهشيم .....اجمع البقايا .........خوف من رحيلك بلا رجعى .....ابكى من جديد ولكنك اليوم تكفكف دموعى لتحول قطراتها لحبات الماس اللؤلؤية .......افرح بها كثيرا واتلقاها فى صندوق الزمان لتصبح ميراثى من السنين .........
اتذكر خصلات شعرى السوداء الفاحمة وهى تتطاير .........هل اعجبك شعرى ام استبدلة بخصلات الشوق والوان الحنين ؟ ......والونة بحناء الوجود واعطرة بصندل الشرق الفريد .........ااصنع لك منة ضفائر ........لعلها تكون تعويذة بعدنا عن الفراق الابدى ........
احمل لك الرسائل القديمة .......ها هوخطك .....الاتتذكر ابيات شعرك المنشود فى وصفى ؟.........فتعاود قرائتها امامى ليفك صوتك قيود عذابى القديم ..........ها انا حرة وسط الكلمات .......اعبث بين الاطفال الحيارى ........اصك عملات السعادة ....واهدد بيوت الحزن القديم .............واعيد الكلام لدنيا السهارى ..............واباعد بينى وبين السهاد .....
هل لمن يقرا كلماتى بفيض من الابيات او الكلمات المجيبة لهمس الحب الصادق فدوما كان للحب ارهاصات فنية وان كانت خطتها يدى نثرا لا ابيات شعرية ؟!...........