اهرب وسط كلماتى المنسابة على بحار الاحلام ..... ابكى وامسح قطرات دمعى دما ..... اعلم مدى وهمى المتعلق بسحابات الامل ....اى الاوهام ارسمها داخلى لم اعد انتظر اجابات وهمهمات من اى بشر ....... اتلعثم كعادتى بحرف الراء واعود لامسح لعثمتى الحمقاء ...... اهولاء هم البشر ؟....... ظننت انى اسكنت عوالم الوحوش الضارية ..... يتملقون بعضهم البعض ...ويضحكون امرى العجيب ........... اظل استند لذات الحائط القصير .......لاسمع لعثمتى من جديد ولكنها لعثمة طالت حروف كتاباتى كلها بل اظنها طالت لسانى فافقدتنى الصمت لاظل اشاهد دون حراك همهمات غيرى تقتل احساسى فى تواصل .................
