CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

29 أغسطس 2008

العندليب ................الاسطورة ..........






العندليب..........الاسطورة


هذا المقال كتبتة فى ذكرى وفاة العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ ....... تكريما لذكرى وفاتة فى نهاية شهر مارس الماضى ........ كنت اكتبة على الحان اغنيتة " لو حكينا يا حبيبى ....... نبتدى منين الحكاية ......................"
ملحوظة :::::::::: الفن الحق هو الذى يعطى صاحبةعمرا اطول بعد وفاتة والمغزى من هذا المقال .......التصدى لهراء الفن الحالى وحمى المرائين باسم الالحان ........ الفن الحق هو كيان واحترام متلازمين .......... تانى ملحوظة بقى ::::: انا نشرت المقال تضامنا مع جروب الفيس بووك ضد الحاج توتو حسنى رحمنا اللة من امثالة ممن يدعون كونهم فنانيين ........ انا نشرتة للهدف دة مخصوص واعذرونى ان كان التوقيت ليس بالمناسب نظرا لكون شهر رمضان على الابواب ..........كل عام وانتم بخير .......... المقال لا يحمل عبق الهراء او الدعوة لنسيان ذكر اللة ....... ولكنة مساهمة منى فى توضيح ابعاد الصورة الصحيح للفن .............
فى ذكرى وفاة العنليب الاسمر ارى ان الكلمات لا تستطيع تادية مهمتها والحروف عجزت عن الوصف لهذا الاسطورة الخالدة فى ذاكرة الايام والحقيقة ان التخليد قد صار مقصرا فى حق نغمات صوت لا تنفك تتذكرها طبقات اذنى وروحى مجتمعين الشى الذى صار اكسيرا لحياة العديد والعديد من البشر ممن توافقت احاسيس الاسطورة مع حياتهم واشراقاتهم الروحانية ॥فالنغمات ليست مجرد اصوات تطرا على مسامعنا بل هى ترانيم تعزف الحانها حتى فى طيات الصمت ।ووسط جموع المواقف الحياتية صرنا نربط الالحان والكلمات الملامسة للسماء برباط من المشاعر المتدفقة بداخل كيان هذا الوجدان الصادق كل هذا مرتبط باحساس الاسطورة الفريد الذى يجعلنى اذهب لحياتى فى رحلة احبها بمعنى الالحان ودقة اختيار الكلمات।عندما اسمع هذا الصوت اشعر بانى اسبح فى السماوات الزرقاء لكى اشبع حسى بهذا الطيف النورى العذب ........تاخذنى النغمات فى طوفها على نهر من انهار الحنين الى السعادة المفقودة داخلى .......ارى حالى ارتدى ردائى السماوى الشفاف المتماوج مع نسمات الصيف البحرية الباردة .........اقنع البشر جميعا انى قد صرت ملاك متوج على عرش الالحان الهادئة واشعر فى قرارة نفسى بالحنين الى كلمات الحب العذبة عذوبة امسيتى الليلية فى شرفتى اناجى النجوم المتلالاة وارتشف بضع قطرات من الندى الهائم فى عبير هذا الطقس ...........لم تعد البرودة والالم يعتصران هذا القلب الشفاف فحجاب المشاعر صار حليفا لدفء الحب ।كل هذا التناغم قد يغنى الروح والاحساس عن المشاعر الانسانية المادية ويغرق كيان الحب بالوان دافئة من الرومنسية المعنوية التى علمت البشر وجودية الحب والاحساس ومنعت الانانية هواء روحها واسدلت على الكراهية استارها المتلونة بذات الرماد الاسود المتلاشى ...........مهما كانت الحقيقة منافية للقيم ومهما صارت المشاعر قاسية وغير عادلة فسيظل الاحساس مرتدى لذات الثوب النورانى البرىء من دنس البشر وانانيتهم وخداعهم ...........لنرجع الى الاسطورة التى تهز روحى وكيانى مجتمعين ..........عندما اقول انى احب هذا الصوت فانى لا اعطى الحب كينونتة التى يستحقها وانقص من قدر العشاق فى الموازين وارسم لوحة من الاحزان حول هذا الاسطورة فانا لست جيدة فى وصف دقة الشعور ورهفة الاحساس مهما كتبت من كلمات واظل اتسال هل من الممكن ان يكون شخص العندليب تجسيد لطيف الحب الحزين هذة الايام القاسية ؟ام ان هذا الكيان الهادىء فوق كل احتمالات التجسيد والوصف البشريين وهنا تخبط قلمى عن الكتابة وصار يهيم على وجهة فى طرقات الوجود المتعددة الاوجة...........عندما استمعت الى كلمات الاعلامى مفيد فوزى ايقنت مدى بشاعة الصفات الانسانية البشرية الحالية فى احترام خصوصيات الغير لاسيما الموتى منهم ........هل يحق لهذا الشخص ان يدنس حرمة وخصوصية العندليب بالحديث عن اسرار قد ائتمنة عليها بصفتة صديق؟ هذا قد جعلنى اتساءل حول كلمة "صديق"فلقد شوهنا معانى الكلمة التى اشتقت من الصدق والتصديق وصرنا نذبح باسمها الاجساد ونطوق قبورهم بالذكريات المؤلمة ...........