CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

5 أبريل 2008

رثاء لشهيد سويسى الى روح اللى مات وسط موجك يا قنال من غير قتال

يا غلبى يا ولدى
يا ابن بلدى
طلقة تدوى فى قلبك وقلبى
فى عرض قنالى
صابك الغدر
جبينى اتهد
بين خطوط المد
راحت انفاسك على نفس الخد
تودع تقرب
وسط الحدود
فين العدالة وسط الوشوش
يا غلبى يا ولدى
يا ابن بلدى
روحك تروح وسط الجروح
الم ........الم معرفناش ننوح
فين الرجولة
فين النخوة ولا البطولة ؟
اعزل فى بلدى المتدارية
واقول يا ولدى خاف المواجهة
واقفل دارى واخاف الخروج!!
يا غلبى يا ولدى
يا ابن بلدى
فين يا سوايسة دم الشهيد
راح على المراكب سارح بعيد
بيدور على الحقيقة مجروح وحيد
راح محمد بين الموج
وجاى مليون محمد من نفس المروج
يا غلبى يا ولدى
يا ابن بلدى

جنوبيات بعنوان "مع السلامة" زجل

مع السلامة يا اخويا
يا ابويا
يا واد عمى
طول عمرك خيال
تصون فرسك وسط الليال
تجول فى الصحرا
صحرا غرقانة فى شمس
فاكر يا حبيبى
يا ابويا
يا اخويا
يوم ما جينا هنا
زى ما يكون النهاردة
والخرج لسة شاهد
جواة خلجاتى وخلجاتك
وفاسك على كتفك يلالى
مع السلامة يا اخويا
يا ابويا
يا واد عمى
يوم ما زرعنا ارضنا
يدى بيدك
دقات قلبى فرشتك
يدى بيدك
نبنى دارنا الجديد
سعف وطين بيت الشريد
بكرة يعمر ويكبر عود الوحيد
باهلة وولدة
بعرقة ودمة
مع السلامة يا اخويا
يا ابويا
يا واد عمى
الى تكملة معا الجزء التانى ................مرة اخرى

صفحات مياة

قبعت تحت صفحات المياة لا تدرى اتتظاهر بالغرق ؟ام انها غرقت بالفعل فلقد كانت صفحات المياة هنا حبك ام انة الحنين للحب ؟ وحدها المياة تعرف اين صار الصواب فهى التى لامست عقلها وتفكيرها ومن المياة انتزعت نفسها فى سخرية ..........لا تستطيع منع خلايا عقلها من التفكير فى شخصك حيثما ذهبت ترى صورتك ......صوتك يطاردها فى صحوها وينتزعها من احلامها كالبرق ..........لم تشعر بهذا من قبل ...........اهو الحب فعلا ؟؟اى شعور هذا لكى تتخلى عنة حتى تستطيع استكمال حياتها لربما لا تريد ان يتركها هذا الاحساس وفى غمرة المياة المتدفقة وجب عليها النهوض من كل تلك الامواج لكى ترى صورتك فى مراتها وتظل تهيم فى دوامات الشعور المعتاد ............

حب ام عذاب ؟؟

فتحت الباب الخشبى الانيق لتواجة رياح حياتها العاتية تلاشت ملامحها مع الدموع المنهمرة على ثوبها الابيض المتماوج وراتة بعد زمان نفس الوجة ........الاسير لعينيها وزاكرة روحها الغضة .........لربما الزمان فى قاموس حياتها الايام والثوانى .........صارت عينيها تحفظ ذات تفاصيل ملامحة الدقيقة تراجع خطوط الحب المنمقة على جبهتة المتلونة بلون الغربة والشوق فالتقطت عينيها دمعة قريبة فى مقلتية فى حنان وعطف.........."لا تبكى "هكذا حكت عيناها السوداوان فى الم وحب دفين .........مالبث الطيف ان زال هكذا ذهب حبيبها دون رجعى ولم تستطع خلايا روحها نسيان اخر مشهد لة عندما انتزعت رياح الحياة منها الروح والاحساس لتتركها وحيدة تحمل ذكرى مشهد وحفنة تراب كيانها الضائع .........ويظل هذا القلب نابضا باسم واحد مهما اغلقت الابواب وذهب الاحباب فى ابعد غياب .............................