قبعت تحت صفحات المياة لا تدرى اتتظاهر بالغرق ؟ام انها غرقت بالفعل فلقد كانت صفحات المياة هنا حبك ام انة الحنين للحب ؟ وحدها المياة تعرف اين صار الصواب فهى التى لامست عقلها وتفكيرها ومن المياة انتزعت نفسها فى سخرية ..........لا تستطيع منع خلايا عقلها من التفكير فى شخصك حيثما ذهبت ترى صورتك ......صوتك يطاردها فى صحوها وينتزعها من احلامها كالبرق ..........لم تشعر بهذا من قبل ...........اهو الحب فعلا ؟؟اى شعور هذا لكى تتخلى عنة حتى تستطيع استكمال حياتها لربما لا تريد ان يتركها هذا الاحساس وفى غمرة المياة المتدفقة وجب عليها النهوض من كل تلك الامواج لكى ترى صورتك فى مراتها وتظل تهيم فى دوامات الشعور المعتاد ............
5 أبريل 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 سوسة بيطرى ترحب بالزائرين ..... علقوا يا حلوين:
إرسال تعليق