CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

5 يوليو 2008

"الانخراط وسط طوفان الدوامة الاخيرة"


لازلت احاول الخروج من دوامات البشر اتجاهاتى يمينا ويسارا شمالا وجنوبا ..........لا احمل اية عبارات ملاءمة استشعر هذيانى كاحساسى بقرب هطول الامطار ............(اعود بظهرى للوراء لاجد انهيارا فكريا سحيقا فى نهايةالقاع الفكرى الخاص بشخصيتى الكاريكاتيرية) مقبلة على كتابة الالغاز الفكرية القديمة ولكن قلمى ابى ان يخط حرفا واحدا ......ارحمنى ايها القلم اطع تكهناتى الحالية ذوب فى يدى دون تفكير وارادةمنك اتركنى الهو خلف سطور الكلمة واهات الحرف (يا ليتنى اتقن الرسم لربما حررتنى الالوان من ورطتى الجديدة )...........هااااااااااااا ماذا تقولين ايتها العجوز فى دنيا الحركة الفكرية هل تتقمصين دور لا يوجد على مسرح الحياة ؟ام انك لمتجدين غيرك لها ممثلا ومشاهد وناقد ؟ ( ها انا اعود لذات البقعة واخاطب نفسى فى توبيخ ..........اخلدى للنوم لربما تتخلصين من كوابيس الفكر اللعين ؟؟!) ............صمت يخيم على وجهى لم اعد ادرى اى الدروب يستهوى فكرى الحالى ااذهب لزمن الحالمين وارتدى ثياب اجدادى واركض خلف الحنين ام امتهن درب رفاقى واترقى سلم المشيب تدريجيا بلا تغيير

انى بركان متقلب فى حقب الزمان احاول الركوض خلف صخور الشعور تارة احقق هدفى واغلفها بحممى النارية كلمات واشعار واخرى تتغلب هى على وتسيرنى كما تشاء وفق التيار ............(ما هذا الذى اقولة)لا ادرى لا ادرى لا ادرى (صدى الصوت يعود بى لحافة الهاوية)..............استشعر الهواء النارى يقابل وجهى فيحرق صفحة جلدى الناعمة ليكسبنى جلود خشنةممزقة )............اااااااااااااااااااة ما هذا لا اتحمل مشهد وجهى فى مراتى الذهبيةالاطار (لقد تحولت لعجوز من زمن شيوخ المشاعر وعرافات السنين لقد سرق التفكير المضنى منى نفسى وكل الحنين واعطانى مزمار لاعزف فى كهفى القديم لحن الحنين)..................

"كلود مونية والانطباعية فى الرسم التشكيلى"




هناك حكمة قديمة تقول: ” إذا وهبت نفسك للفن وهبك الفن بعضه، وإذا وهبت بعضك للفن لم يعطك الفن شيئاً”وهكذا فعل مونيه حين بدأت موهبته الفنية في الإعلان عن نفسها باولى لوحاته (إنطباع، شمس مشرقة)..
كانت ” إنطباع، شمس مشرقة ” أولى لوحات الفنان كلود مونيه التي أثارت جدلاً كبيراً، لأنها كانت بمثابة أولى صرخات التمرد على المدرسة الواقعية عندما أهمل الخط واعتنى بالمساحات اللونية لتسجيل الإحساس البصري الخاطف للضوء في لحظة معينة. ومنها اشتقت كلمة الانطباعية، وكانت في البداية تمثل (لفظة الانطباعية) إهانة لمن يرسم بها، لكنها سرعان ما أصبحت مدرسة تضم كل من عصفوا بالمعتقدات والأساليب القديمة وذلك بحثا عن الحرية والطبيعة والسباحة في فضاءاتها.ولد كلود مونيه في عام 1840، بفرنسا وسكن بجوار نهر السين، عشق الرسم في الهواء الطلق، والبحر والطبيعة، وتوفي سنة 1926.وفي سن الخامسة عشرة كان بارعاً في الرسم الكاريكاتوري، إلى حد التكسب منه، التحق بالأكاديمية السويسرية بباريس عام 1859م، وبعدها التحق بالجيش ومن الجزائر كتب يصف تأثير الألوان الشديدة والمتوهجة على نفسه.ترسخت علاقته برينوار ورسما معا المناظر الطبيعية في غابة فونتينيلو، وهرب من الحر الروسية الفرنسية إلى لندن وأخذ يرسم هناك المنظر الطبيعية وحين حاول هو ورينوار وأصدقاءهما المشاركة برسوماتهم في غاليري نادار بباريس، لكن رفضت أعمالهم مما جعلهم عازمين على إقامة معرض مستقل لهم، ومن هنا بدأ النقاد في الهجوم على أولى لوحاته ” إنطباع، شمس مشرقة ” - وهي نتاج الانطباعات التي تركتها الطبيعة على نفسيته أثناء رسمه لها مباشرة- مما أعطى الجماعة اسمها من هذه اللوحة.
لوحة “النزهة, امرأة تحمل مظلة” وفيها رسم مونيه زوجته كاميل وابنهما جان أثناء تنزههم في الحدائق الفرنسية وما فيها من جماليات الطبيعة الأوروبية التي لازالت تجذب هواة الجمال.ونلاحظ هنا الأسلوب الانطباعي الذي يعتمد على ضربات الفرشاة الغليظة والمكتظة بالألوان الصافية بدون مسحها على سطح اللوحة لتترك تأثيرا عليها لتظهر جماليات ملمسها , وهي ألوان براقة وضبابية في نفس الوقت لها طبقات بسيطة مسطحة ترسم فيها الفرشاة حركات الأشكال التي أمامه من نباتات وملابس وسحب كتب مونيه في مذكراته عام1891 يقول: بالنسبة لي لا وجود لمنظر طبيعي بقوته الذاتية بما أن مظهره يتغير في كل لحظة ولكن الجو المحيط يعيده إلى الحياة، بالنسبة لي يعطي الجو المحيط للمواضيع قيمتها الحقيقية.الجميل في لوحات مونيه أنه تناول موضوعا واحدا خلال اوقات مختلفة في اليوم الواحد (صباح أو ظهيرة أو في المساء أو الليل) وكذلك في اجواء مناخية مختلفة(سماء غائمة-سماء صافية-ضباب وندى) وقد كان مونيه الرائد في هذا الاكتشاف، إذ لم يسبق لاحد غيره أن تغيرت حالات لوحاته واكتسبت حقائق عديدة لموضوع واحد.وبعد أن أرهقه التعامل مع تجار اللوحات وأصحاب الصالات, فقد رفضوا أعماله تارة وعارضوه تارة أخرى، وضايقوه في الاسعار والقيمة، إلا أنه لم يشعر بالفشل بل أخذ يتطور كثيرا وتناول مواضيع كثيرة من الطبيعة والحدائق والحقول والبساتين والتلال وأشجارها الجميلة ورسم الأشخاص والزنابق وأكوام التين ومحطة القطار وقوارب الصيد والجسور والأكواخ وباقات الورد وأزهار النبق…. وكلها الآن أعمال تعتز بها أهم المتاحف العالمية وتحافظ عليها.
يبقى أن نقول أن الإنطباعية هي مذهب أدبي فني، ظهر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في فرنسا، وهو يعتبر الإحساس، والانطباع الشخصي الأساس في التعبير الفني والأدبي، لا المفهوم العقلاني للأمور. ويرجع ذلك إلى أن أي عمل فني لابد أن يمر بنفس الفنان أولاً، وعملية المرور هذه هي التي توحي بالانطباع أو التأثير الذي يدفع الفنان إلى التعبير عنه.وأطلقت الانطباعية في البداية على مدرسة في التصوير ترى أن الرسام يجب أن يعبر في تجرد وبساطة عن الانطباع الذي ارتسم فيه حسيّاً، بصرف النظر عن كل المعايير العلمية، وبخاصة في ميدان النقد الأدبي، فالمهم هو الانطباع الذي يضفيه الضوء مثلاً على الموضوع لا الموضوع نفسه.وتهدف الإنطباعية إلى إشباع العين من الطبيعة وتهتم بتسجيل الظاهر الحسي للأشياء ، في وقت ما من الأوقات وهي تضع فعل الرؤية البسيط فوق الخيال كما تضع الإبصار في مكان أعلى من المعرفة.
وقد واكبت المدرسة الانطباعية النظريات الحديثة في تحليل الضوء، فاستفادت منها في توظيف الألوان.
وتقوم الانطباعية على :
- التمرد على قوالب الكلاسكية.- الاستفادة من الأبحاث العلمية في تحليل الضوء إلى عناصره الأساسية.- الاهتمام ببقاء أثار الفرشاة على اللوحة حتى أصبح اللون يكون طبقة على اللوحة.- تجاهل الانطباعيون قضية (الموضوع) وانصبت اهتماماتهم على (الشكل) ونقل الإحساسات البصرية مباشرة إلى اللوحة دون تدخل الفكر الواعي، ودون العمل على تنظيم هذه الإحساسات، وقد أدى ذلك إلى عدم الاكتراث بالناحية الموضوعية فكان هذا التخلص من قيد (الموضوع) أخطر الآثارعلى تطور الفن الحديث. إذ أصبح من الممكن أن تمثل اللوحة أي شئ ..أو لا شيئ. وقاد هذا الإتجاه إلى عوالم التجريد فيما بعد.وقد أقامت الانطباعية أول معارضها في باريس عام 1874، وكان أخر هذه المعارض – وهو الثامن - عام 1886. وفي المعرض الثامن تالقت اتجاهات الانطباعية الجديدة عند كل من “جورج سوراه” (1859-1891) و”الفريد سيزلي” (1839-1899)
والفارق بين الانطباعية والواقعية يتجلى في :- قدرة الفنان الانطباعي على تسجيل مظاهر الحياة بطريقة موضوعية بعيدة عن التأثير الذاتي .. بعيد عن ما يسمى بالفن الخيالي.- الحرص على آنية المشهد ، فهو في الانطباعية أنما يسجل في لحظة من اللحظات، وهذا ماتطلب سرعة في استخدام الالوان فظهرت لوحاتهم وكأنها مسودات.
وسميت الانطباعية بـ”التأثيرية” أيضا لانها قامت على توضيح تأثير الضوء على الاجسام.
يقترن اسم “الانطباعية باسم “كلودمونيه Monet ؛ فقد كان أشد المعجبين بمشاهد البحر وأضوائه، وكان شديد الملاحظة، مما دفع أحد الفنانين “سيزان” أن يقول: “إن مونيه ليس إلا عينًا، ولكن يالها من عين”.
فلقد انتقل مونيه في أعماله من المكان الثابت إلى “شبه المكان”، المتغير بين لحظة وأخرى. فبعيدًا عن الغابات أو المدن أو البنايات، التقط مونيه صفحة الماء، غير الثابتة، وتأثيرات الضوء ومتغيراته عليها، تبعًا للحركة الباطنية التي تحدث فيه بفعل الأشياء أو الرياح أو الأمواج أو الجريان؛ ومن بعدُ انتقل في رسومه إلى التقاط تيمة “الدخان” الذي تنفثه مكائن القطارات، وشكله الذي يمور بحركات داخلية وخارجية، وسطوحه المنحنية، وانعكاسات الضوء عليه، وبالتالي الأشكال التي تنتج عن حركته. هاتان اللقطتان (الماء والدخان) لا تمثِّلان المكان تحديدًا، ولا الزمن تحديدًا كلاهما معًا، متداخلان بفعل عبقري.هذه الخلاصات التي توصل إليها مونيه في أعماله كانت موضع استغراب الرسامين وهجوم نقاد الفنِّ في ذلك الوقت. لكن مونيه كان سعيدًا بنتائجه. ولعل المدرسة الإنطباعية كانت بمثابة المادة الخام للتجريديين، فيما بعد، فتحولات الأشكال، هي التي قادت موندريان (1872-1944) إلى التجريد الهندسي، وقادت فاسيلي كاندينسكي (1866-1944) إلى التجريد الروحي.ورسم الطبيعة في كل أشكالها فرسم البحر ومراكبه والنهر وقواربه ورسم المدينة والقرية وداخل المنزل ورسم في أكثر الأجواء قساوة في البرد القارس مع موجات البرد والريح العاصفة لدرجة أنه كان يربط حامل لوحاته بالصخور حتى لا تنزعها الرياح.وعرضها مونيه في عام 1876في مرضه الثاني والعجيب - أنه رآها لوحة تافهة ولا فن حقيقي فيها-

"عاشقة الفن"


اعشق الفن بجنونة

فى لوحةارسم وجهى

امسك ادوات تجميلى الواهية

انظر وسط مراتى ابحث

عن ملامحى المرسومة

ارجع وانهار وسط النظرات

اعشق صدق التعبير

وايةتانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هودةعيب الارتجال انوا لحظى ومتوقف على حالتك المعنوية وذهنك الحاضر .............واللهى كنت هكتب قصيدة بس اعمل اية بقى

وتبعا لعنوان البوست خلينا نتكلم عن الفن عموما انا مجنونةةةةةةةةةةةةةةةةةة فن اة بحب اى شى يقدر يخلينى انفعل واكتب بحب اتفرج على تعبيرات الوجوة فى المواقف المختلفة وعندى مقدرة غريبة على التامل لاى مشهد وتعليق اغرب علية ودة اللى مخلينى دايما فى حيرة من امر الفن انك بتبقى على حافة بين العقلانية والجنون وكل اللى مستنية ياما حد يزقك فتقع فى هاوية الجنون ياما تلاقى حد ابن حلال يشدك لبر الامان بس ايةهو حد الامان انك تبقى تقليدى وزى بقية الناس يعنى ماشى جنب الحيط؟ولا تبقى مختلف ومش راضخ لقواعد البشر يعنى تكسر كل حواجز الضعف وتعبر عن احلامك ؟ وتبقى عنيد عشان تحقق كل دة ولا وديع وبتحاول ترضى الكل على حسابك عشان محدش يقول انك مجنون ؟

ايةهومقياش الجنان عند البشر ؟ هو انك تكون مختلف فى تفكيرك عن الباقى ؟اغلبهم بيقول ان دة جنان طب ومالةاننا نختلف اوى فى التفكير فيها اية لما نبقى مبتكرين

دة فكرنى باول ما اشتركت فى اللجنة الثقافية فى كليتنا وقدمت فى مسابقة الاعمال الادبية ...........صحابى قالولى يا بنتى دة شعر مرسل وحاسين انوا مش تقليدى لا لا حاولى تخلية تقليدى عشان تاخدى مركز ..........وكعادتى المعهودة مغيرتوش طبعا وعجب لجنةتقييم الاعمال اوى واخدت الحمد للة المركزالاول عارفين لية ؟غير انوا عجبهم عجبهم انوا مش تقليدى ..............

يا ترى اية رايكم ؟ هل انتم مع التقليد ام الابتكار ولماذا ؟؟!




اوراق مبعثرة 2
१९५६
انا خلاص بقيت بعيدةعنة ....وبعدين انا اسمى اتغير وكل شى اتحرق فى البيت سلمى القديمة هتاخد شهادةوفاة وانا اخدت شهادةميلاد
حضرتك بتكلمينى ؟!.....هكذا تسال الرجل الجالس جوارى
لا مش بكلمك رددت فى ثقة لم اعد الشخص الضعيف المتلعثم فى رداء الكلمة وخيوط الحرف
فى المستشفى ..........علاء زوج سلمى يتحدث للدكتور محمد فى لهجة عنيفة وغير اعتيادية فلقد تخلى عن برودة اسلوبة وعم الصيف على اجواء حياتة الحالية
"يا دكتور محمد انا معتدش عارف اعيش مع الانسانة دى دى مجنونة لازم الاقيها عشان تتعالج من اللى هى فى"
"يا استاذ علاء مدام سلمى محتاجة دعم نفسى اكتر من كدة" بداخلةكان يشعر بمدى انحطاط اخلاق الاستاذ علاء لانةعلى دراية بخلفية حياتهامعة ولكن علاء احس بنظرة الدكتور محمد لة
"يا دكتور انت اكيد مش مصدق كلامها ......انا عمرىما خنتها انت عارف هى ممكن تالف اى كلام يعنى بسبب مرضها وحالتها
"مدام سلمى محتاجةتخرج من الدايرة المغلقة ودةمحتاج مساعدة مش بس طبية محتاجة وجود شخص جنبها تحس ناحيتة بالحب"
"عاوز تقول انى مبحبهاش ؟!" مكنتش استنى معاها كل دة دة غير انى بعمل كل الشغل والشركة بتاعتها مش ملاحق على شغلها
فى الحافلة.........سلمى تنظر للنافذة فى حزن ولكن ما يلبث ان يداخلها صوت رجولى
"انتى لية حزينةاوى ؟"
"ابتسمت ابتسامة هادئة لا ابدا انا بس معرفش المكان الجديد اللى رايحاة اول مرةاخرج من بلدى
"تعرفى انك شبة كاتبةمعروفة اسمها ؟
اة افتكرت "سلمىمراد"
"اصاب سلمى دوار واحست بانها لاتقوى على نطق حتى الاسم ولكنها تماسكت فى هدوء
اة كل الناس بتقولى كدة مع انى مختلفةعنها فى الشكل شوية بس انا مش هى للاسف يا ريت الواحد يكون مشهور كدة .........وفى قرارةنفسها كانت تتملص من الشهرة لربما هى سر كل هذة الماسى
"وصلنا " على العموم اتشرفت بحضرتك اسم حضرتك اية
"مى محمد"
"انا امجد كمال رجل اعمال هنا لو احتاجتى اى حاجة دة الكارت بتاعى اعتبرينى اخ ليك ولو اننا متعرفناش
شكرا
سلام
سلام
فى الشركة دار نشر سلمىمراد ..........حيث يجلس علاء واجما ولكن تدخل سكرتيرتة اميرة لتغير جو الانفعال
"هتفضل قاعدكدة لازم تدور عليها مش صعب تلاقى حدمشهور زيها "
"انا خايف يا اميرة "
لية
"الدكتور محمد انتى عارفةانوا عارف سلمى من زمان قبل حتى ما تبدا تكتب وعارف ان المرض دةمكنش موجود اصلا وحاسس كدة بنظرات مريبةمن ناحيتة"
"يا علاء لازم تكون متماسك اكتر من كدة وبعدين التشخيص الاولى بيقول انها حالةانفصال فى الشخصية وبعدين انا مبفهمش فى كل دة هى كان لازم تقدر علاقتنا ببعض وتحاول تنسى الخيانةوالكلام دة وبعدين ما هى عارفة انك مبتحبهاش "
"مش هتعزمنى على الغدا "
ضحك بسخرية "انتى رايقةاوى"
"يلا بقى عشان انا هموت من الجوع "
يلا يا سيتى
فى الاسكندريةحيث وجدت سلمى فندق غير معروف ..........
لو سمحت اناكنت عاوزة اوضةتكون هاديةوعلى البحر
"دى يا فندم اخر اوضة بس للاسف مش بتطل اوى على البحر بس مينفعش تاخديها"
"لية"
"عشان مبناجرهاش لاى حد من سنة 1956""
"ارجوك انا محتاجةالاوضةومحتاجة انام لانى تعبانة بجد من السفر"
حضرتك مش فاهمانى مفيش حد يقدر يتواجد فى الاوضةدى عشر دقايق "
"انا مش فاهماك "
"الاوضة دى حصلت فيها اكتر من حادثة انتحار "
عفاريت يعنى وكلام فارغ
"انا كان ممكن مقولش لحضرتك واجرها عادى بس مينفعش بجد"
"طالما كدة لية مقفلتوهاش"
"دة قانون عشان مصداقية الفندق حضرتك"
انتى مصممة؟
اة
انا مش فاهمة مفيش اصلا عفاريت الكلامدةتخاريف وبعدين انا دخت عشان الاقى حجز فندق هنا
وليد
تعالى شيل شنط المدام وطلعها اوضة 45نعم
مينفعش يا فندم
وليد اسمع الكلام
حاضر
فى المصعد ..........
حضرتك فى كامل قواك العقلية ؟
ضحكت سلمى انا مبخف عموما ومضطرة لان مفيش مكان تانى
وبعدين لو فضيت اوضة تانية هنقل من الاوضةدى
"اصلا انتى مش هتقدرى تفضلى فيها ساعة واحدة
"دة معناة انكم مش بتنضفوها ومش بتهتموا بتغيير المفروشات فيها ؟"
"لا متقلقيش احنا بنضفها كل فترة "
"كويس دة مناسب اوى"
"يا ريت تكون خدمة الغرف كويسة "
"اةتمام اهواحنا وصلنا اسيبك دلوقت "
"التليفون فيها شغال "؟
"اة متقلقيش "
سلام
سلام
سلمى تحادث نفسها .....غريبة اوى مكنتش اعرف ان لسة فى ناس مؤمنين بالخرافات دى لغايةدلوقت على العموم مفيش وقت انا عاوزة انام عشان اصحىمن الصبح بدرى اشوف هعمل ايةهنا عاوزة ابدا ادور على شغل
تضع سلمى المفتاح فى الباب الخشبى العتيق لتفتح الحجرة لتنتظرها مفاجاة لم تكن فى الحسبان ...........
فى انتظار معرفة ماذا رات وماذا فعلت داخل تلك الحجرة .............الى تكملة

واخيراااااااااااااااااااااااااااا

اخيرا اتممت الامتحانات وخلصت من الدوشة شفوى على عملى وشيتات
ووصلت لبرى وشطى كتابات فى كتابات
ونسيت الصحة والجراحةوهم الباطنات
وحياتى كتب ومكتبات
على جزيرةوعربية ومتنسوش الخروجات
ومن مراسلنا من طب بيطرى حيث يقولون كدة واللة اعلم انت نتيجتنا مع ثانوية عامة وربنا يجعلها كويسة ويبعد عننا الدرجات اللى مش كويسة ويحنن قلب المصححين علينا ويعتبرونا زى عيالهم يعنى مش لازم يعنى يبقى التصحيح هوكمان نظام امريكى زى نظام الدراسة انا من زمان بقول نعمل مقاطعة واهو اللى تعرفة احسن من اللى متعرفوش بس عارفين والهى ايام الكلية برضو متتعوضش
تروح كدة الامتحان مطبق يومين ومش شايف اى حد وحاسس انك مغمى عليك بس تعمل نفسك مش واخد بالك وندخل الشفوى بنفتح عنينا بالعافية ساعات دكاترة نصعب عليهم فيرغوا معانا فى اى حاجة غير الاسئلة وساعات تجى على دماغنا
انا كنت بكتب بوست القصة وبعدين حسيت كدة انى عاوزة اتكلم معاكم شوية عارفين انا عارفة انى ساعات بكتب حاجات غامضة او فيها شبة من فوازير نيللى بس اعمل اية بقى اصل اول عهدى بالعربى والبلاغةكنت بموت فى "التورية" بحس انى عاوزةاضمن كل كلامى واعملةكلمة بس المشكلة انهى كلمة وهتشيل اية ولا اية ولا اية بقولكم اية شكلى مفروض انام ودى تخاريف قبل النوم استحملونى بقى سلاااااااااااااااااااااااااااااااااام تصبحوا على خير