CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

16 فبراير 2008

تساؤلات

اعرف شعورى تجاة نفسى ؟ربما تمر على اللحظات التى اجهل فيها ان كنت قد استطيع الحياة مع شخصى الداخلى ام لا ؟تساؤلات يحملها خاطرى دوما ربما يخاف خاطرى من جهلى العلاقة النفسية التواصلية بين ما اشعر بها تجاة نفسى وبين ما افعلة بالفعل تجاة شخصى ربما يشعر قارىء كلماتى انى اهزى بكلمات لا معنى لها وانى قاربت الجنون ولكن قبل ان تحكم على هل يمكن تفسير ما قد نتصرفة من التصرفات الحياتية وتنكرة علينا العقلانية ودروب الواقع ؟
هل اسئت يوما لنفسك ؟انصفت كل الناس على حساب مشاعرك ؟
لا علاقة لهذا بالايثار فصدقنى لا تجعل نفسك شمعنة تحترق للاخرين وتحرق نفسها بنفسها ايضا وتدبر علاقتك بشخصك الداخلى الكامن فى روحانياتك حتى لا ترى منة يوما انفجارا للاحاسيس التى ربما ام غالبا ما كنت لتريد رؤيتها بهذا الشكل لان تصرفاتة يومئذ ستكون غير سارة بالمرة ............
وباتت محاولاتى فاشلة فى اعماق بعيدة كل البعد عن روحى الجريحة..........
اتسال متى اصبح مجددا ذاك الشخص الذى طالما افتقدتة داخلى ؟فتاتينى تساؤلاتى مرددة بين جنبات روحى التى صارت طريحة ذات الفراش القديم ..........متى كانت نقطة تحولى ؟ماذا افعل لاعود ؟
الى متى ساظل فى كل تلك الترهات العديمة النفع ؟؟!
صرت افهم من حولى فى صمت رهيب ........ولا احد يفهمنى ببساطة شديدة .........اتجول بين الاشخاص المتحجرين فى اماكنهم ...........اراقب هذا وذاك ............انظر فى اعين تجيد الخداع واضحك فى اركان حياتى الخالية المعانى .............
اجيد الاستجداء من جميع من حولى ..........ربما اجد بريق امل ضاع فى رحلتى الفكرية الماضية ............ندمت على فهمى تلك الرموز لما انا ؟؟؟
لم اكن افكر البتة ...........كنت احيا وسط كلماتى فى سعادة وهناءة دون تحمل مشقة التفكير المضنى ...........الا استطيع الرجوع كما كنت ؟!سكت لمدة طويلة وداخليا كنت اطعن حالى فى بكاء مرير وزالت عنى خناجر الحياة لتتركنى فى العراء وسط الثلوج والبرودة ..........ربما تكون لحظاتى الاخيرة ولكن دون فائدة ........لا زالت دقات قلبى تقطع على فكرى سكونة ...........

لم استطيع ايجاد تسمية

فى الماضى كنت اعتقد فى اشياء عديدة ॥منها ان وظيفتى فى الحياة هى حلقة فى دائرة متصلة ومعنى ذلك ان وجودى متطلب من اجل اشخاص اخرين ॥كنت لا اعبا بشخصى الداخلى كثيرا ॥قلما سالت نفسى هل انا بخير ؟؟الاهم عندى من حولى ॥وفى دوامة الاحتيار نسيتك يا نفسى كثيرا ॥واليوم طل على مفكرة الاحداثالاسئلة المتتالية لتمحو قاموس نسيانى لهذة الروح وسجل على صفحات النهر ذات الاسئلة القديمة المتدفقة املا فى وجود بر لهذا المجرى الدنياوى المتدفق داخلى
الازلت تلك الفتاة المحدودة التفكير ؟اسيكون املى فى تلك الحياة اسرة وحياة جديدة ؟وماذا بعد ...........وظيفة اعتيادية ام ساصبح بلا هوية من الاساس ؟وانتظر وجودى فى نطاق رجلا ؟هل يتفهم الرجال عقلية المراة ؟هل يمتلكون جواز سفر عبر مخيلة المراة المحسوسة داخليا ؟ام ان الاعتيادى ان يظل هذا بعيدا عن عالم العقلانية الممتد عند البشر جمعا ؟لا ادرى ايضا عن هذا السؤال اجابة .............
تساؤلاتى لا تظهر ميلا للهجوم الفكرى على الرجال بل انى احترم وجهات نظرهم ككيان بشرى يحيا معنا على ذات الارض ولة حق القوامة ايضا ولكنى اظهر وجهة نظر ربما تكون محدودة الحدود الفكرية لدى بعضا منا ........
هل من الصواب ان افكر فى اسرة وحياة جديدة ..........ام ان الاصوب ان امضى قدما فى طريق عشقى الاول والاخير الا وهو "الكتابة"هنا ياتى الاحتيار لا احدا يستطيع العيش وحيدا فالوحدة درب الاشقياء ..........والايام تمضى مسرعة لا تعرف للرجوع سبيلا ....وان اخترت الاسرة ....استهدا براكين حبى لك ايها القلم ؟ لا اجابات ترضينى لا معنويا ولا فكريا .......
امن المحتمل ان احتل مكانا فى اسرة وقلما فى ذات المكان ؟؟..........
ليس سهلا على الاقل سيكون المعضل فى الامر هو عقارب ساعة وتدفق رمال فى اطار زجاجى ضيق ..........انة الوقت والزمان ........لا يعرف هوادة فى حكمة على منظومة هؤلاء البشر وانا اقع فى ذات الدائرة التى كنت فى الماضى مجرد حلقة فيها ..........ولكن الحلقة اصابها الاعياء من ذات الدوائر !!!
اترك الرد او التعليق من من يقرا كلماتى

ليلة شتاء

طقس بارد وانا اجلس فى البلكونة المطلة على الشارع الرئيسى ارتدى ملابسى الثقيلة التى لا تهون على البرودة وغطاء راسى يمنع الهواء المشبع بقطرات من الرذاذ الثقيل ان يخترق اذنى وقد بدات التغير فكريا وقد وضح ذلك على تصرفاتى حتى تعابير وجهى تغيرت وظهرت نظرة التحدى مع الاستسلام على وجهة لم يعرف سوى الالم والغربة ............
جلست واجمة ارشف القليل من الشاى الذى صار كالثلج من فرط برودة الطقس الخارجى واحملق فى السيارات الذاهبة والاتية يمينا ويسارا والهواء يحرك خصلات شعرى السوداء الفاحمة المطلة من حجابى فى يسر وسهولة كانها صغار تلهو معها القطط.............
اعمدة النور تبعث على هذا الجو بعضا من الدفىء المختبىء خلف تيار من الاحاسيس المتضاربة وقلبى ينبض نبضا رتيبا خافتا كانة يخاف ان يسمع صوت نبضة جدران المنزل الزهرية اللون القاتمة الملامح الساكنة سكون مقبرة من مقابر زمن المماليك العتيق .......
استعيد ذكريات من احداث حياتى الغريبة الاحداث التى قلما اجد منها ما قد يسر روحى او يجعلها تشعر كم هى محظوظة ولكنى اتراجع فى الحكم فلا اريد ظلم الاحداث والحكم الجائر على حياتى فهى قدر ومصير شئت ام ابيت احياها فحمد اللة يهون على ما قد يؤلمنى ويجعل عبراتى تسيل ولكنى لم استطع منعها فتساقطت عبرة شديدة السخونة على خدى كانها رياح الخماسين فى قوة اندفاعها وحرارتها فى حرارة شمس الصيف التى تلهب اجساد البشر فتجعلهم يهرعون مستنجدين بالسواحل ولكن فى هذا الطقس البارد انها جعلتنى اسكن كهفا مشمسا وكانى لا اشعر اطلاقا بهذا السقيع الذى تقشعر لة الابدان ..........
وجدت نفسى افتح دفاتر الماضى اولا واتناولها بالتقليب بين صفحاتها العريقة ورائحتها العبقة تتخلل انفى باحكام حتى وجدت حالى على مسرح احداث قد مر عليها الزمن وكانها سوف تحدث من جديد تفكرت الصبا وما فية من سعادة لربما هى الفترة الاثيرة لدى الشخص منا حيث البراءة والامل وعدم التفكير فى كل خطوة من خطوات تلك الدنيا التى تملىء همنا وعقلنا وافكارنا ...
ووجدت حالى ارى رفقاء الصبا ولكن عقلى توقف عن الاسترسال فى اشاراتة الكهربية المتصلة وكان الماضى فيلما سينمائيا قد انقطع بثة عن فكرى وعقلى لان عينى على ادق تعبير قد التقطت منظرا يلفت اليها الانتباة........
انهما فتى وفتاة يسيران على تباعد عن بعضهما البعض ولكن نظراتهما قوية التماسك والاصرار على القرب وغالب ظنى هما على مشارف حبا يتملكة الادب والخجل والغموض كل هذا وعيناى لا تستطيع مفارقتهما كانها ملاكهما الحارس فى خطوات سيرهما الوئيدة وقلبى يحدثنى هل سيوفيان لبعضهما البعض ؟ام ان درب حبهما ملىء بالاشواك والعثرات ؟وهل سيتركهما الزمان دون غدر واعو اللة ان اتكلم فى حق الزمان ولكن هل ستسمح لهما العناية الالهية بالالتقاء والحياة سويا ؟ام ان الفراق بينهم نصيب مقدرا ومكتوب ؟تلفتت ولم ارى اثرا فعلمت ان تلك الصورة من خيالى فلازلت اهزى بافكار لا وجود لها فالمشاعر الرقيقة الخالصة من الكذب والخداع تابى النسيان ما دام قلبى ينبض وجسدى تدب فية الحياة وعقلى مسترسل فى افكارة الغضة كطفلة ذات جدائل يانعة ...
فقررت جمع اوراقى والدخول الى الدفء وعدم التفكير وترك الامور الى ما سوف تؤؤل الية واغلقت باب البلكونة ودخلت حجرتى ............