CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

12 مارس 2008

حياة

الانسان الوحيد الغريب عن هذا العالم هو الذى يحمل قلبا ملىء بالمشاعر الرقيقة ولا يجد من يشاركونة الاهتمام يتغرب فى حياة مليئة بالعقبات ويتعرض لشتى الالام تمنحة الدنيا شيئا كريما وتاخد منة الكثير
عيناة ملتقى للدموع والشكوى والاهات تكاد روحة تزهق فى هذا التنور الفكرى المتصارع وعقلة ابى ان يكون مجرد من الافكار الهادفة فلقد ابى التفاهة وراى ان الحق واعلائة والبحث عنة ولو بين جبال الالام وصحارى المشقة لهو رسالتة فى تلك الحياة الفانية فوجودة فى تيار الم فى سبيل البحث عن ذاتة لة روعة لا يضاهيها اى شىء اخر فحياة الفرد منا قصيرة فى تقدير الاعمار مديدة فى تقدير ذكرى ما قدمنا من اعمال .........

صوت انتهاء المعركة

هل انتهيت معركتك ؟رميت سلاحك وفضلت سماع صوت انتهاء المعركة استسلمت للانهزام وسط الحياة وفضلت الرضا بالامر الواقع وخضعت للهروب وسلكت درب الجبناء وامتنعت عن امتطاء جوادك والذهاب لارض المحاولة ونيل شرف شهداء القتال من اجل الحياة من اجل المثابرة على الهدف ؟؟!
كثيرا ما نفعل مثلك ونذهب للراحة والهروب ونتخذ لذلك الالاف الطرق ومنها النوم او النفاق وخفض الراس لمن لا نقتنع بهم فى حياتنا ومنها الادعاء واعلاء الصوت وتمثيل دور "ابو العريف "على مسرح الاحداث الحياتية وهو دور ثانوى حيث ان تمثيلة يكون امام الناس فقط وان كان بعضهم لا يصدق الحبكة والاداء لهذا الدور وحتى لو صدقة الناس جميعا فلن تقنع روحك بة لانها تعرف الحقيقة المرة الا وهى انك تافة وهذا ليس شخصك بالمرة !؟...........

معايشة الحياة

معايشة الحياة هى فى الواقع فن لا يجيدة الكثيرين منا فى تلك الحياة والمعايشة تعنى تحقيق التاقلم مع الواقع الذى نحياة بدون اللجؤ للهرب منة وان كنا فى حقيقة الامر نهرب فى معظم الاحيان
نهرب منة فى صورة الاحلام ومعايشتها رغبة منا فى ترك الحقيقة والواقع رجوعا الى خيال نتمتع فية بجو من الاستقلالية وتحقيقا لاكثر مطالبنا شيوعا الا وهى حياة الراحة والبعد عن الالام والعذاب الواقعى
اعرف اناس لا يريدون من تلك الحياة سوى الاحلام يعيشونها لحظة بلحظة ولكنى لم اعتاد سوى الحلم بشىء واحد الا وهو شعورى بوجود من اشعر فى تعاملهم بالاخلاص والحب والوفاء من المس فى وجودهم دفء الحياة بجميع صورها من استطيع الوصول الى قلوبهم بمنتهى السهولة ولكنة حلم معنوى لا ادركة سوى فى الخيال..........
لقد اصبح الجميع فى مناى عنى تغيروا وصار كل واحد منهم فى اتجاة لا اصل الى درب نجاة واحد وان كنت اشعر بالتغيير فى معنوياتى فلا المسة فى تعاملى مع الاخرين والوصول الى الصحراء المنتشرة بداخل اعماقى اصبح مستحيلا وصارت بياناتى مجهولة الهوية وخلت اقلامى من احبار حيويتها ولكن اين انا من هذا ؟!...............

البحث عن الذات

كم مرة نصاب بالضياع من انفسنا ؟!نجد قطارنا قد فارق القضبان وانحرف الى جهة لا يعلمها احد منا ويفقد العقل افكارة ونظنها نهاية عالمنا ؟انى اعنى من اقولة فهناك من اصبح من سكان هذا الفراغ النفسى السحيق وتدريجيا يجد الهوة بينة وبين شخصة الداخلى قد زادت وتعدت المسموح فيضيع منة هذا الشخص ويضيع هو منة ومرت فترة لا يعرف كونه كان فى عداد الاموات الاحياء ولكنة يظل يبحث عن الضائع لانة لا يستطيع الحياة هكذا فاما موت حقيقى او حياة يحياها وها هو يخطو خطواتة الاولى فى تلك الحياة الجديدة .............

مفترق الطرق

نصبح عند مفترق الطرق ولا احد هناك يامرك بان تذهب فى طريق محدد انما هو اختيارك فكلا منا لة الحق فى ان يذهب حيثما يريد ولكنة اختيار صعب علينا اننا حقا فى احتيار دوما لا نحب ان يامرنا احد بشىء مهما كان ونطالب بشدة بالحرية وعندما تاتينا حريتنا على طبق من ذهب نصاب بالحيرة ولا نعرف فى اى الاتجاهات نذهب ربما لا اعرف انا ايضا الطريق ؟!

تجربة

انة الاحساس المتواجد فى مكنون نفسك تشعر بة يتغلل الى اعماق بعيدة من روحك الباحثة عن فكاك لاسرها ذاهبة فى رحلة طويلة فى بحور غربتها البعيدة ولكن ذهاب بلا عودة فلقد تحطمت سفن العودة وصار طريق واحد مؤدى لنهاية واحدة انها دروب الغربة غربة نفسك عن دنيا البشر المليئة بما يزعج قلبك ومشاعرك المتدفقة بجسدك الواهن من كثرة الصدمات المتوالية علية تصطدم بجدار قلبك الهش ودماء تتناثر واشجان تتوالى وطرق السعادة معدودة وبعيدة ...........

نثريات

"البحث عن السراب "
فى اغلب الاحيان نرى الاشياء المحيطة بنا غريبة وتحقيقها اشبة بالمحال ولكن عقولنا ترفض تلك الفكرة تبحث عن تجسيد لطيف السراب المستحيل فى صورة اشياء عديدة اهمها الاحلام المتعددة الاشكال وتلك المشكلة فمعيشة البعض منا فى دنيا الاوهام وبعدهم عن حقيقة الامر الواقع يلية شعور بكم هائل من التغريب فى السلوك مما يؤدى للشعور بالغربة الموحشة المشبعة بقدر لا باس بة من الاحباط والاستكانة للوضع الراهن انها حقا دروب الغربة
تيجى عليك فترة كدة مش عارف تكتب فعلا احساسك وكان روحك واحساسك اتخاصموا ومش عارفين يرجعوا لبعض زى الاول تانى ...................