CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

15 يوليو 2008

"لوحة دون اللوحات"


اتراقص طربا كعادتى فى مرسمى الخاص نوعا من الطقوس امارسها قبل بدأى بملامسة اللوحة الورقية الناصعة البياض ووسط تيار الموسيقى المتدفق بعمق الى اعماق وجدانى وجدت حالى ارحل بعيدا لبلاد لم تطأها قدم انسان ،فحتى رمال جزيرتى تهفو خطواتى الهزيلة هزال مرضى العضال الذى بات يهد جسدى ووجدانى المرهف الاحساس ،انها ضريبة الفن ولكنها قربانى الصادق لك ايتها اللوحات الا تتذكرى ؟!الا تتذكرايتها الرئة نسمات الهواء المثلجة القادمةلتغلف شغاف القلب ،فهذا كان ميثاق حبى لك حينما تحديت قوانين الطبيعة واهملت ضعفى وخرجت رغما عن الالم ارسم فى العراء ،مقاوما كل ادويتى الكريهة المذاق ،وانت ايها البحر الهائج الا تتذكر انك كنت مدادا لقلمى فى كتابة هذا الميثاق ام انك نسيت عبثى الطفولى فى خضام امواجك العاتية ؟!،فجأة استشعر خطوات متسللة ولكنها مالوفة لى

انها هى .....ملهمتى ورفيقة دربى الشائك مرتدية شباك البحر الرائعة الانسيابية ،اما عن عيناها فهى محياطات الوجود الشاعرية ،هنا اغرق وانجو وتجذبنى لاقع فريسة هذا اللحن الملائكى المتعدد الطبقات فصوتها اروع لغات الانسانية ، ااااااووووة .."।نسيت ان اخبرك عن دورك التالى فى لوحتى هذة " حاكيتها بنبرة امرة حادة فوجدتها تحيط يدى بملمس المشاعر الحانية قائلة"هدىء من روعك انى ادرك ما يجول فى عقلك وقلبك السنا جسد واحد ؟"تساؤل اجبت عنة بنظرتى الطفولية العابثة

جاء دور الفرشاة الحالمة فوجدتها تقلب ادواتى فى نشاط قائلة"انت لم ترسمنى قط؟" انها تسالنى وهى تدرك الجواب جيدا "كيف لى ان ارسم العطور الساحرة ،هل تستطيع فرشاتى القيام بواجبها الروحانى لوصفك ايتها الحورية النورانية الوجة ؟"انى اتوة وسط عوالم الوصف حينما ارى تلك الملامح،واغيب عن عالم البشر حينما تصل الحان صوتك لتلك الاذن الضعيفة الكيان

تسالت قائلة "اعطنى اذا لونا اجعلة تعويذتى الابدية ؟"فاجبت "انتى فوق الالوان ولوصفك احتار البشر من بنى الانسان ولكنى احبك حينما تكونى سماوية الثوب دعينا نلون لوحتك يا عزيزتى لتكون شفافة الوجدان خالية من غدر الزمان وتقلب الكيان .................

ظللت انا وهى نلون اللوحة ولانزال فنحن داخل كل فرد منكم شرط ان يكون مخلص الاحساس ،شفاف الكيان،مفكر فى بحور الحقيقة ،بعيد كل البعد عن احقاد البشر الكثيرة ............

"لحظة تحرر"


بداية احب اقول عدناااااااااااااااااااااااااااااااااااااا على رايى قناتى المفضلى سبيس تون باركولى اخيرا اخواتى فكوا الحصار وسافرنا كلنا السويس هما قالوا عندنا اجازة وممكن نسافر وانا علطول هوووووووووووووووووب كنت اول واحدة تحضر شنطتها وطبعا اخدت عدتى بما انى مش بنزل البحر والواحد كبر على الحاجات دى حضرت كل حاجة "الجردل بتاع البحروالجروف والاشكال "النجوم "عدة اللعب على الرملة واكيد منستش اخدلهم معايا العوامة عشان اتقى شر الهكسوس وميهدوش قصر الرمل بتاعى وفات الاسبوع هواااااااا بس كانت اجازة امورة خالص وللاسف معرفتش اكتب غير وانا فى السوبر جيت واعذورونى على الغياب دة واحب اشكر كل اللى سالوا عليا واقولهم اننا فتحنا باب المدونة من جديد وعملنا قهوة كمان والمشاريب مجانا لغاية اول امبارح اللى طبعا عدى يعنى مفيش مشاريب ليكم ههههههههههههههههههههههه

نيجى بقى للمهم الحقيقة يا جماعة انا عندى افكار كتير ومشاعرى الترمومتر بتاعها طالع نازل نازل طالع لما اتحولت وفكرت اركب منظم زى بتاع التلاجة بس اخويا قالى مينفعش انتى بتقلبك دة هيئة التبريد والتكييف هتقفل ابوابها ومحدش هيركب تكييف تانى وانا بتفرج على منظر الصحرا من الشباك جاتلى الفكرةوبدات اكتب دة طبعا بعد معركة خناقة لرب السما على الكرسى اللى جنب الشباك واتفقت مع جيجى اختى نعمل صلح ونقسم الغنائم وبعد رشوة بواحدة كادبورى وافقت وانا جلست فرحة بانتصارى المحقق

"لحظة تحرر"

ها هى تركض فى لهفة بين صحارى ملامحة سرا وعلنا تجلس على عرش العواطف الباردة تعذبت فى تادية دور القوية الغالبة لم تعد تجيد قراءة السيناريو المعتاد تركتة للايام تقتل روحة ببطء وطالبتة الرحيل من دنيا المحبين للابد وعندما سالها الاسباب اجابت فى سخرية متمردة "انا عمرى ما حبيتك"وضحكت ....نعم ضحكت بملامحها الساحرة المشربة بنوعا غامض من الغرور القرمزى اللون كلون ثوبها الذى عشقة حتى الثمالى ولكن قلبها كان يحوى قصة اخرى مليئة بالحب لهذا الشخص ولكنة حب مقيد باغلال الخوف والالم سجن منذ زمن بعيد فى قلعة الحياة والذكريات الاليمة .................

"لا تنظر لى هكذا !" قالتها فى اصرار ونبرة مرتفعة العلو وبداخلها كانت الاغلال تنفك كلما نظر لها نظرتة الولهى .........

تقلبت فى فراشها تحاول النوم من جديد لربما اخذتها الاحلام فى طوفها الخشبى الذهبى لنهر خالى من اى نوع من المشاعر واغلقت مجارى المياة المتدفقة واقامت السدود المنيعة ضد المشاعر وفى لحظة اغلاقها للباب تنسى المفتاح فى سماوات الرحلة الطويلة واذ بها تلتفت لصوتة من جديد ..............صوت لا يمكن لها نسيانة حتى لو فقدت الروح والوجود ورحلت لدنيا النسيان الابدية فلما كل هذا ؟.............لما ترجو الهرب وتحيك ثياب الاختفاء الابدى من شخصا تحبة ؟

اهو الالم القديم والجرح الذى مازال ينزف دماء ؟الن تحرر من كل تلك القيود المشاهدة بجوار ذاكرةهشة وقلب حكم علية بالموت المفاجىء ؟!

نظر لها نظرتة المعتادة فوجدت حالها تلقى بجميع مشاهد الذاكرة ........تكسر كل القيود داخلها فلقد زال عنها ثوب الخوف والجروح ووجدت ذاتها داخل تيار الروح تحمل ورود الياسنت الطافية على سطح انهار الحب تضمها بقوة من اجل نثر عبيرها الاخاذ على قلبها البارد لربما حررتها واوجدت دمها البارد فى جو غابات الهوى الاستوائية الطقس واخيرا لحظة التحرر على شفتاها المتحجرتين معلنة تلك الكلمة "انى احبك"نعم"احبك" فابتسم لها قائلا "كنت اعرف ذلك من صميم قلبى ولكنى كنت انتظر لحظة تحررك يا حبيبتى ويا لة من تحرر".............................