CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

27 فبراير 2008

اراك دوما

اراك دوما
فى فنجان قهوتى السمراء
فى امواج بحرى الزرقاء
من فوق ابراج الحمام البيضاء
فى احلامى البراء
فهل وجدت دربا لطريقى
ام ان وجودى عندك سراب
لازلت اتذكر .......
وجهك الملائكى المتلالا
نظارتك الطبية الشفافة
حتى ساعة معصمك الفضية
اتذكر كيف كانت تدق
اتذكر العقارب السوداء
معلنة مضى الوقت معك
فهل تتذكر انت ملامحى ؟!
ام محاها الوقت من الوجود
صرت العدم المنشود
ورقة فى دفتر على قارعة الطريق
اراك دوما ......
بين حروف كلمات الشعراء
وسط كيان روحى السمراء
فى وجوة الناس
فى لحن قديم كنت احبة
وانت .....
اين انت ؟
تهت فى الازمان
تراجعت عن الوجود
الم تفهم بعد كل ذلك ؟
انى احبك .......
اخبرنى اذن
اين صرت فى جدول حياتك
الازلت نفس السراب ؟
اذن اعذرنى
سارحل لبلاد سرابى
ربما اجد بها من يحبنى
من لا اعرف معة
معنى غربتى
ولكن تذكر
ساظل اراك دوما..........

زجل

وراكى مشيت
وطال مشوارى
عرفت انك قدرى
طال انتظارى
رحت ادور عليكى نجمايا
قالولى انك عروسة البحر
رسمت شطى
مركبى
شراعى
ووسط الموج عرفتك
غدارة
نساية حبى
مفيش ليكى مرسى
جبت توبك
توب فرحنا النادى
قتلتينى وبتوبك مسحتى دمى
فى قلبك محيتى اسمى
لية حبى تقابلية قسوة
خيانة وقسية
الذنب ذنبى
ولا ذنب روح عشقت جنية
راحت لموج البحر مرمية
للغدر عشقت
وللحت بقت منسية..........

السراب

"السراب "
نفس الوجوة
بلا ملامح
بلا روح
انتظرى هنا
الا تتذكرينى
انا من كنت اهواكى يوما ........
وقفت الحبيبة
تراجعت
تنهدت
تاهت وسط البحور
تهوانى ؟؟
ضحكت
على صوتها بالسخرية
تذكرت
انت نفس الابلة القديم
وجمت
انفعلت
دققت النظر
اسف على خطاى
لا ...........لست انتى
لم تكن مثلك يوما
صورتها فى قلبى تنبض
مشى
تعذب
تمرد
لم اراها يوما تضحك هكذا
ربما كذبت عيناى
تهت فى روحى العليلة
ذهبت الى مكاننا المفضل
نفس الربوة
نفس الحبيبة
تتوضا من نفس البحيرة
تصلى صلوات الخشوع
قربت منها
وجدتها سراب
اين الحبيبة؟؟
ضحكت الغريبة
نفس السخرية
انها وهمك
ضائعة فى سجون عقلك الماضى ...............
انها السراب

كف

"كف"
كف فى جسد مبهم
يتلاشى
يخرج من وجودة البشرى
يذهب لاراضى من قتلوة
يتسال
ايظل برىء فتاكلة الذئاب
ام يتخلى عن براءتة فياكل معهم ؟!
كف مخطوط بالطرق الواهية
قصيرة لا تصل لنهاية
طويلة تتقاطع ليس بها بداية
هذة حياة
هذا فناء
ذاك انتحار
هنا ولد اشخاص
هناك دفنوا ونساهم الزمان
هنا جسدى بدا المعاناة
ذاق عذاب الفكر
اهات المشاعر
جراح البشر
هناك ضحك وجهى الغض
تلاشت المعالم
راحت ملامحى وسط الثرى
راح وجهى بنفس الابتسامة الضالة
ذهبوا لنفس القبر
نبشوة
اخرجوا جثمانى
طرحوة ارضا
صلبونى على نفس الشجرى
حيث شهدت مولد كفى الصغير
امسكوا يدى الملطخة
دقوا بها خناجر الظلم
صرخ كفى
نادى بقوة
الى متى ساظل بجسدك المعذب؟
اخرجينى من هذا الجسد المبهم !!

26 فبراير 2008

مقتطفات من دفترى القديم

نثريات بعنوان "فصل اكتمال الايمان "

_لم اكن ادرى طريقا اسلك فى تلك الحياة ولازلت على نفس الشاكلة اتهاوى بين الطرقات المنعزلة ارنو من اناس واترك اخرين لازلت ابحث عن المجهول عن درب من دروب المستحيل ........

انتظر .........مستحيل ؟!لقد وجدت تلك الكلمة فى قواميس البشر فمزقتها ظنا منى انى قد انتهيت من ذلك المعنى ولكنى كنت مخطئة فلازالت تلك الصفحة تطبع وتنشر فى اذهان الايام وكلما كبرت عاما ذكرتنى اعوام عمرى بها مرارا وتكرارا.....

اوووووة........تركت ثيابى القديمة .........دفاترى .........روحى كل ما كنت املك فى حياة تلك السخصية الساخرة الملامح الا وهى "انا"نعم تركت نفسى منذ وقت بعيد وصرت شخصا اخر لا يدرى اين يتوقف بة قطار الايام وفى مقدمة القطار وجدت مراة .......نظرت فوجدت تجاعيد على صفحة وجهى الشابة نقوشا تتراقص على جبينى وجبهتى ترنم اغانى قديمة واهية ..............

فتحت مجهولا واغلقت معلوما قلبت مذياعى فلم اجد ما اسمية بثا فاوراق الماضى مازالت على قارعة الطريق تنتظر من يلتقطها من اجلى ......اسيحدث ذلك ؟لا اظن ذلك ربما غرقت اوراق العالم قبل انقاذ اوراقى ..........

_اغرب شىء عندما تفقد شيئا او شخصا كنت تعتقد انة سر شقاء حياتك ولكن حينما تفقدة تتساءل اين هو الان ؟ وقتها لا تدرى اكان حقا سر شقاءك ام ان فقدانة سر غموضك انت ؟

_وجدت نفسى ام لازلت ابحث عن شيئا فى عداد الموتى .......المفقودين بالاخص فالموتى تجدهم خلف شواهد المقابر ....جثث هامدة لا تريد حراك اما المفقودين فهم كنفسى لا مكان يضمها ولا زمان يعلم وجودها ..........حتى الكلمات تهمس بعيدا عن الانظار حتى لا تقع فى اخطار لدى وجودى والدروب كلها صارت غموضا مالوف الملامح وتلك رحلتى وذاك قدرى ..........

_اعواما لازالت مضى فى حياتها ........تسير وسط تيار النسيان المتدفق تلاحق شبحها الضعيف المنكسر تطالبة الرحيل من دنياها المظلمة ولكن بلا جدوى ؟!غموضنا احيانا يجعل منا اضحوكة ...وتارة يجعل استكشافنا شيئا جذابا ..........واخرى يجعلنا سر لا ينفك يبحث بداخلة مستشرقوا النفوس المتكتمة اما الحقيقة فهى واضحة لا تحتاج لغموض وهى انها لازالت تبحث عن ذات يلائم فضول من لا يرحمون شيئا يدعى فى حروف مسمياتنا باسم "الخصوصية الذاتية"

_جالس على اريكتة المفضلة يقلب كفية .....متابع جيد لخطوط رسمها الزمن على يدية المكافحة هنا خدش وهناك لفحة شمس قوية وهو بين هذا وذاك لا زال اسمة لم ينقل من شهادات الاحياء........ولكن الموت صار قريبا حتى لفظ انفاسة الاخيرة ها هو يسمع ترانيمة الخاصة ....قديمة ولكنها تلائم جسدة المتهالك سمع صوتا مالوفا ياتى من بعيد ........تذكر انة كان يقلب صفحات زمنة الماضى ........اما الان فصوت ارجلهم المتسارعة فى طلب التخلص منة يدق مسامعة بقوة صار سمعة قويا .........بصرة حديد .........الان لن يمنعة شيئا من الوضوح فكل الوضوح فى هذا المكان ...قبرة ...ترابا .......شواهد قبور من سبقوة...

_كثيرا ما احتارت مشاعرى فى الوصف ......هل شعرتم يوما بهذا ؟تركيبة الشعور المتداخل ام وفرحة وغربة فى ان واحد ........لا يستطيع كيانى ان يحتمل كل هذا التناقض .....يقولون انها نوعا من الاضطراب الشعورى .....وفكرى كم احتار فى امرى ؟!احيانا اكون ذات فكر واعى وبصيرة قلما تخطا واخرى اكون ذات افكار مشوشة ورد فعلى تجاة الاحداث ؟!مرات اكون صائبة التصرف تجاة المواقف وفى بعض المواقف تصبح غير مناسبة لمن يعيشون الحياة او لائقة بمن لا يدرون قوانين حياتهم ....
تناقض يملا طوفان حياتى المستمر انة طوفان النضوج العقلى والفكرى فكل احداث حياتنا لابد ان تعبر هذا الطريق وفية يتم صهر ودمج الافكار الصبيانية الطفولية وصبغها بالوان الحياة المستقبلية الاكثر نضوجا وعقلانية وبهذا فلقد حللت ما مررت بة من تناقض على انة توابع زلزال فكرى لتغيير عمرى جديد فلقد اصبحت راشدة ...........

25 فبراير 2008

اسيوط

روح غامضة فى ليلة شتاء ممطرة ॥حب والم فى قلب لا يعرف الخوف ॥عشق لم يكتمل فظل طافيا على صفحات نيلى الفضى॥رمال لا تفارق صحراء قلبى الخالى ॥جرائد كتبت بجميع ابجاديات البشر ॥لهجة اخى وامى وابى ॥دمائى وان لم تكن موطنى ॥قلمى الغائب فى سنوات الغربة الطوال ॥فرعونية فى زى الخلود تركض وسط الحقول ॥ترمى بسهام عينيها للمجهول॥تشرف بملامحها البريئة وسط سطور الحقيقة ॥خصب وقحولة ॥مطر وجفاف ॥مسجد وكنيسة॥جيران ومشاركة ॥فرح وجنازة فى تلاحم لامثيل لة ॥رمضان وانوار فى قلب يبحث عن دفء الاسرة ॥بيتنا والشارع والحارة ॥اسيوط فى قلبى يا حبيبة مهما كنتى عن عينية بعيدة ................

شعر

ذاكرة شعرية

اشاهد نفس المكان

اتنقل وسط عبير الازمان

ارى صفحة نيلى المفضل

نفس الاشخاص

يعبرون

يضحكون

ولكن وجودك ؟

اين انت من كل هذا ؟

كل شىء ينبض بالفرح

الا قلبى ................

حائر فى دنيا لا تحمل معانيك

باحث عن ملامحك

وسط البشر

وسط الوجود

على قارعة ذات الطريق ......

جلست على ذات المقعد

نفس الجهة

نفس النسيم

تجولت عيناى

تنهار النظرات على كفى الصغير

معلنة التمرد

على الدموع

على الاهات

على الالم .......

نفس الاغنية القديمة

ترانيم فى معابد اشواقى

رهبان روحى فى ترحال دائم

فى اقبال

وعن وجودى

فى غياب ..............

كيان بعيد عن الاسباب

لم يعد يريد جواب

ينتظر سكون فجر قدوم الاحباب

ينتظر روحا لة مرسال

قارب يعبر انهار قلب

كان يوما عن اشواقة حجاب

حتى الشتاء

جمد اوراق الاشجار

قطرات الندى صارت فى ابحار

وعن الفجر

فى ادبار

تاركة اوراق الورد

فى بدايات النهار

تنهار

فلا تحتار

اتركنى اعبر شجونى

الى ذات البحار

دعنى اترك عينيك

فلقد تنازات عن السوار

تاجك

وكل الاسرار

الى اميرتك القادمة

دعها تجرب نفس الاحتيار

هربت لمدن بيضاء

تتالق فيها الاشعار

اكتب كلمات بعيدة عن الاخطار

والحب والالم وذات الديار

ابحث عن هويتى المفقودة

اتغرب فى شتاء

واصحو على نسمة صيف

تركت وظيفتى فى الاشواق

صنعت لى روحا وفكرا وكلمات

ووضعتك فى قاموسى

ذات الملك القديم

سيرتك الذاتية

عطرك

وذات الحنين

دفنت حفنة تراب حبك

فى اراضى قبرى الجديد..............

شعر "الارجوانية الملامح"................



الارجوانية الملامح
ذات الفتاة الارجوانية الملامح
نفس العينين
نفس الجدائل
تحتار فى عالم بلون جنين ميت
زرقاء الشفتين
تنهار فى ثلوج شتاء
لا ينتهى
نفس الشاطىء القديم
الرمال
السماء البعيدة
الاقارب
الجيران
الاشجار
تلاشت ملامحها بين صفحات مياة
تطلب مغفرة السماء
تبلل جدائلها الطوال
بنفس اللون
لون ملامحها القاتمة
لازالت على ذات الطوف
تتمايل مع هزات نفس النهر
تتذكر تجمد المياة
تجمد يداها معا يدية
قلوبا نابضة وسط الثلوج
وتقابلها ذات الصدمة
ذات الاكاذيب
تصمت فتعود ملامحها الارجوانية
للحياة
وتدب بها الذكريات
يمر ذات الشعاع
على كلتا اليدين
فيذوب الجليد
لينهى عهد الترابط الخيالى
وتنتهى الحكاية
وتبقى هى ...........
على ذات الطوف
تعبر الانهار المرتجفة
بعد سنوات التجمد الطوال
تغسل جدائلها
تنفض ثوبها الابيض
تغربت معا السنين
تحرس بوابة الحنين
تجمع الاحلام من اصداف جراحها
تبكى
فتتوضا من دموعها
تغسل الالامها البعيدة
تنكر على ارضها الانين
تحمل تجاعيد وجهها على ذات المراة
فتهشمها ..........
تتقلب وسط افكارها المتنامية
ترى النجوم فى الوان الحبيب
فتصمت......................

18 فبراير 2008

قفلت الدفتر الشعرى خلاص

بداية انا عارفة طبعا ان اى حد دخل المدونة اتخنق من كم الالفاظ العربية والكلام اللى مكنش مفهوم بس انا فعلا شاكرة جداااا تعليقكم يا جماعة لان دة اسعدنى جدااااا ومعلش بقى استحملونى احم احم وكمان احم عارفين انا اغلب اللى كتبتة هنا كان حزين شوية بس بجد حاولت ابين وجهة نظرى فى شوية مواضيع انا بعترف ان اغلب المصطلحات غامضة ومتتفهمش بس اوعدكم الفترة الجاية هنقلل كم الالغاز عشان انا كدة داخلة فى منافسة معا شريهان ونيلى وفوازير رمضان .................
انا حد بيحاول يدور على شى مفقود الايام دى كتيرررررررررررررررررر بس اكيد موجود لان عكسة عايش ومتهنى اوى بدور على البراءة اللى موجودة حاليا فى عيون الاطفال ويمكن دة اللى مخلينى بحب الاطفال جدااااااااااااااااااااااا زى اغلب الناس يعنى بس بدور على الكلمة بمفهومى اللى عيشتة
ساعات بفكر معا نفسى كدة هو لية احنا مش زى زمان ؟ عشان الظروف والاسعار والمشاكل ؟ طب ما الناس زمان كان عندهم مشاكل
..............بس بلاقى حاجة ترد عليا وتقولى احنا بقينا فى عصر غالب علية المادة والسرعة ...........والناس بفئاتهم معذورين
والفئة المظلومة هى احنا الشباب مفيش فرصة حقيقية الواحد يحس ذاتة ..............زبس بردوا بيقولوا اللى عاوز يوصل لهدفة بيوصل بس ازاى ؟ هو دة السؤال ............والاهم واللى كان بيرد على استفهامات كتير
هو لية احنا بنتسال احنا مين ؟ من اكون ؟ بالرغم من ان اغلبنا عاش معا نفسة فترة كافية من الزمن ؟ يمكن كل الفترة دى مشغولين ؟ طب لية منشغلناش نعرف اجابة السؤال دة بالرغم من اننا طول عمرنا بنسالة "مين انا "؟ كفاية كدة علامات استفهام وبعدين الكى بورد خربانة اصلا وبالزات عندة علامة استفهام
يمكن انا بحب الشعر لاسباب كتير .............منها انوا بيدخلى عالم تانى بعيد عن مشاكل الاسعار والدراسة اللى مبتخلصش الواحد بيبقى لسة واخد المصروف وهوب ..................كلة يخلص هنا تصوير ورق وهنا مواصلات خربت بيتى وهنا وهناك وتيجى تشوف انت معاك كام تتصدم وكل دة فى انتظار الواحد يشتغل بس دى انهى شغلانة اللى ممكن تخلى الواحد مرتاح ماديا ومرتاح ضميريا
عشان كدة الدفتر والقلم هو الحل السحرى لنهاية اعراض امراض العصر ............ومن ناحية تانية انا مبحسش بذاتى وانا ماسكة قلمى الرصاص الخشب وورق بحس بمشاعر متداخلة من الفرحة والغموض ازاى اطلع كم المشاعر اللى حبسها الظروف عن النور
كفاية كدة النهاردة ويا ريت مكنش طولت عليكم واستحملونى بقى
امضاء
حدة بتفضفض معاكم

شعر

"عاشقة"
اركض على الشاطىء الرملى
معرضة عن اى افكار تتبادر لمخيلتى
تمرد على حذائى
تركنى بمنتهى السهولة
انهارت خصلات شعرى الفاحم
لتكلل جبهتى الصغيرة
غبت وغابوا
عن الوجود المحيط
عن الدنيا الواسعة
راحوا عنى
تركونى
على نفس الجزيرة
التى شهدت حبنا
هنا ترعرعت اشجار الود
اندملت حشائش الكراهية
تلاشت ملامحى وسط الامواج
غرقت بارادتى الصماء
فهنالم اعد انتظر صدى الكلمات
اين ذهب قاربى ؟؟
والمرسى
والشاطىء!!
اصبحت بين امواج شاطىء
ام هو
بحر بلا شاطىء
عندما ذهبت الملامح
ذاب جسدى بين صفحات الطوفان
راحت روحى تبحث عن القلب
الازال ينبض ؟
ام اخذتة حروف اسمك للهجرة
اتركنى الملم شمل وجودى
لا تتركنى لعينيك
فهناك غرق جسدى
امنحنى عقلى كى افكر ................
كى اتذكر طريق عودتى المفقودة
اترك يدى المسكينة
فلقد انهار جلدى بين لمساتك
لا تفكر فى خصلات شعرى
فهى حكرا لوجودك الخيالى
...................................ز

17 فبراير 2008

شعر

"بحر بلا شاطىء"
اشتاق لروحك تلمس شغاف قلبى
يدا تمسح عنى الالام نفسى
فجرحى يا حبيبى مازال فى صدرى
ولا احدا سواك لى منجى
اركض
اركض
بحثا عن دربك ينقذ دربى
فالاشواك ملئت ارضى
وورودى ماتت فى مهدى
انتظرك ....................
المح وجهك فى صحف وجهى
فمراتى هشمها زمانى
وارتفعت اهات كلامى
وتاهت نفسى وسط حنينى
ذهبت الامواج طلبا لرجوعك الى مدنى
مازلت كما انا
بحر بلا شاطىء

شعر بعنوان "الالام"

الالام
قدرى
بل انت فى ذاكرتى نسيانى
روحى
ام مجرد شبح يتحدانى
حبى
المقهور وسط احزانى
دنياى
المكتوبة وسط الالامى
لم اعد احبك
فلقد مل جسدى كثرة دمائى
دع طغيانك لغيرى
فانا سرت فى درت الالامى
من حبك فككت قيودى
وتركت شهادة ميلادى
ذهبت لنفس المعبد
اتلو صلوات وداعى
حتى الماء صار على وجهى
كنيران فى مقدمة بستانى
اتركنى هنا الهو
فحبك لم يعد قربانى

16 فبراير 2008

تساؤلات

اعرف شعورى تجاة نفسى ؟ربما تمر على اللحظات التى اجهل فيها ان كنت قد استطيع الحياة مع شخصى الداخلى ام لا ؟تساؤلات يحملها خاطرى دوما ربما يخاف خاطرى من جهلى العلاقة النفسية التواصلية بين ما اشعر بها تجاة نفسى وبين ما افعلة بالفعل تجاة شخصى ربما يشعر قارىء كلماتى انى اهزى بكلمات لا معنى لها وانى قاربت الجنون ولكن قبل ان تحكم على هل يمكن تفسير ما قد نتصرفة من التصرفات الحياتية وتنكرة علينا العقلانية ودروب الواقع ؟
هل اسئت يوما لنفسك ؟انصفت كل الناس على حساب مشاعرك ؟
لا علاقة لهذا بالايثار فصدقنى لا تجعل نفسك شمعنة تحترق للاخرين وتحرق نفسها بنفسها ايضا وتدبر علاقتك بشخصك الداخلى الكامن فى روحانياتك حتى لا ترى منة يوما انفجارا للاحاسيس التى ربما ام غالبا ما كنت لتريد رؤيتها بهذا الشكل لان تصرفاتة يومئذ ستكون غير سارة بالمرة ............
وباتت محاولاتى فاشلة فى اعماق بعيدة كل البعد عن روحى الجريحة..........
اتسال متى اصبح مجددا ذاك الشخص الذى طالما افتقدتة داخلى ؟فتاتينى تساؤلاتى مرددة بين جنبات روحى التى صارت طريحة ذات الفراش القديم ..........متى كانت نقطة تحولى ؟ماذا افعل لاعود ؟
الى متى ساظل فى كل تلك الترهات العديمة النفع ؟؟!
صرت افهم من حولى فى صمت رهيب ........ولا احد يفهمنى ببساطة شديدة .........اتجول بين الاشخاص المتحجرين فى اماكنهم ...........اراقب هذا وذاك ............انظر فى اعين تجيد الخداع واضحك فى اركان حياتى الخالية المعانى .............
اجيد الاستجداء من جميع من حولى ..........ربما اجد بريق امل ضاع فى رحلتى الفكرية الماضية ............ندمت على فهمى تلك الرموز لما انا ؟؟؟
لم اكن افكر البتة ...........كنت احيا وسط كلماتى فى سعادة وهناءة دون تحمل مشقة التفكير المضنى ...........الا استطيع الرجوع كما كنت ؟!سكت لمدة طويلة وداخليا كنت اطعن حالى فى بكاء مرير وزالت عنى خناجر الحياة لتتركنى فى العراء وسط الثلوج والبرودة ..........ربما تكون لحظاتى الاخيرة ولكن دون فائدة ........لا زالت دقات قلبى تقطع على فكرى سكونة ...........

لم استطيع ايجاد تسمية

فى الماضى كنت اعتقد فى اشياء عديدة ॥منها ان وظيفتى فى الحياة هى حلقة فى دائرة متصلة ومعنى ذلك ان وجودى متطلب من اجل اشخاص اخرين ॥كنت لا اعبا بشخصى الداخلى كثيرا ॥قلما سالت نفسى هل انا بخير ؟؟الاهم عندى من حولى ॥وفى دوامة الاحتيار نسيتك يا نفسى كثيرا ॥واليوم طل على مفكرة الاحداثالاسئلة المتتالية لتمحو قاموس نسيانى لهذة الروح وسجل على صفحات النهر ذات الاسئلة القديمة المتدفقة املا فى وجود بر لهذا المجرى الدنياوى المتدفق داخلى
الازلت تلك الفتاة المحدودة التفكير ؟اسيكون املى فى تلك الحياة اسرة وحياة جديدة ؟وماذا بعد ...........وظيفة اعتيادية ام ساصبح بلا هوية من الاساس ؟وانتظر وجودى فى نطاق رجلا ؟هل يتفهم الرجال عقلية المراة ؟هل يمتلكون جواز سفر عبر مخيلة المراة المحسوسة داخليا ؟ام ان الاعتيادى ان يظل هذا بعيدا عن عالم العقلانية الممتد عند البشر جمعا ؟لا ادرى ايضا عن هذا السؤال اجابة .............
تساؤلاتى لا تظهر ميلا للهجوم الفكرى على الرجال بل انى احترم وجهات نظرهم ككيان بشرى يحيا معنا على ذات الارض ولة حق القوامة ايضا ولكنى اظهر وجهة نظر ربما تكون محدودة الحدود الفكرية لدى بعضا منا ........
هل من الصواب ان افكر فى اسرة وحياة جديدة ..........ام ان الاصوب ان امضى قدما فى طريق عشقى الاول والاخير الا وهو "الكتابة"هنا ياتى الاحتيار لا احدا يستطيع العيش وحيدا فالوحدة درب الاشقياء ..........والايام تمضى مسرعة لا تعرف للرجوع سبيلا ....وان اخترت الاسرة ....استهدا براكين حبى لك ايها القلم ؟ لا اجابات ترضينى لا معنويا ولا فكريا .......
امن المحتمل ان احتل مكانا فى اسرة وقلما فى ذات المكان ؟؟..........
ليس سهلا على الاقل سيكون المعضل فى الامر هو عقارب ساعة وتدفق رمال فى اطار زجاجى ضيق ..........انة الوقت والزمان ........لا يعرف هوادة فى حكمة على منظومة هؤلاء البشر وانا اقع فى ذات الدائرة التى كنت فى الماضى مجرد حلقة فيها ..........ولكن الحلقة اصابها الاعياء من ذات الدوائر !!!
اترك الرد او التعليق من من يقرا كلماتى

ليلة شتاء

طقس بارد وانا اجلس فى البلكونة المطلة على الشارع الرئيسى ارتدى ملابسى الثقيلة التى لا تهون على البرودة وغطاء راسى يمنع الهواء المشبع بقطرات من الرذاذ الثقيل ان يخترق اذنى وقد بدات التغير فكريا وقد وضح ذلك على تصرفاتى حتى تعابير وجهى تغيرت وظهرت نظرة التحدى مع الاستسلام على وجهة لم يعرف سوى الالم والغربة ............
جلست واجمة ارشف القليل من الشاى الذى صار كالثلج من فرط برودة الطقس الخارجى واحملق فى السيارات الذاهبة والاتية يمينا ويسارا والهواء يحرك خصلات شعرى السوداء الفاحمة المطلة من حجابى فى يسر وسهولة كانها صغار تلهو معها القطط.............
اعمدة النور تبعث على هذا الجو بعضا من الدفىء المختبىء خلف تيار من الاحاسيس المتضاربة وقلبى ينبض نبضا رتيبا خافتا كانة يخاف ان يسمع صوت نبضة جدران المنزل الزهرية اللون القاتمة الملامح الساكنة سكون مقبرة من مقابر زمن المماليك العتيق .......
استعيد ذكريات من احداث حياتى الغريبة الاحداث التى قلما اجد منها ما قد يسر روحى او يجعلها تشعر كم هى محظوظة ولكنى اتراجع فى الحكم فلا اريد ظلم الاحداث والحكم الجائر على حياتى فهى قدر ومصير شئت ام ابيت احياها فحمد اللة يهون على ما قد يؤلمنى ويجعل عبراتى تسيل ولكنى لم استطع منعها فتساقطت عبرة شديدة السخونة على خدى كانها رياح الخماسين فى قوة اندفاعها وحرارتها فى حرارة شمس الصيف التى تلهب اجساد البشر فتجعلهم يهرعون مستنجدين بالسواحل ولكن فى هذا الطقس البارد انها جعلتنى اسكن كهفا مشمسا وكانى لا اشعر اطلاقا بهذا السقيع الذى تقشعر لة الابدان ..........
وجدت نفسى افتح دفاتر الماضى اولا واتناولها بالتقليب بين صفحاتها العريقة ورائحتها العبقة تتخلل انفى باحكام حتى وجدت حالى على مسرح احداث قد مر عليها الزمن وكانها سوف تحدث من جديد تفكرت الصبا وما فية من سعادة لربما هى الفترة الاثيرة لدى الشخص منا حيث البراءة والامل وعدم التفكير فى كل خطوة من خطوات تلك الدنيا التى تملىء همنا وعقلنا وافكارنا ...
ووجدت حالى ارى رفقاء الصبا ولكن عقلى توقف عن الاسترسال فى اشاراتة الكهربية المتصلة وكان الماضى فيلما سينمائيا قد انقطع بثة عن فكرى وعقلى لان عينى على ادق تعبير قد التقطت منظرا يلفت اليها الانتباة........
انهما فتى وفتاة يسيران على تباعد عن بعضهما البعض ولكن نظراتهما قوية التماسك والاصرار على القرب وغالب ظنى هما على مشارف حبا يتملكة الادب والخجل والغموض كل هذا وعيناى لا تستطيع مفارقتهما كانها ملاكهما الحارس فى خطوات سيرهما الوئيدة وقلبى يحدثنى هل سيوفيان لبعضهما البعض ؟ام ان درب حبهما ملىء بالاشواك والعثرات ؟وهل سيتركهما الزمان دون غدر واعو اللة ان اتكلم فى حق الزمان ولكن هل ستسمح لهما العناية الالهية بالالتقاء والحياة سويا ؟ام ان الفراق بينهم نصيب مقدرا ومكتوب ؟تلفتت ولم ارى اثرا فعلمت ان تلك الصورة من خيالى فلازلت اهزى بافكار لا وجود لها فالمشاعر الرقيقة الخالصة من الكذب والخداع تابى النسيان ما دام قلبى ينبض وجسدى تدب فية الحياة وعقلى مسترسل فى افكارة الغضة كطفلة ذات جدائل يانعة ...
فقررت جمع اوراقى والدخول الى الدفء وعدم التفكير وترك الامور الى ما سوف تؤؤل الية واغلقت باب البلكونة ودخلت حجرتى ............

14 فبراير 2008

رحلة روحية

استيقظت فجاة من نومى المتواصل ...اتحسس جسدى فى دقة ...انا ؟ نعم انا ....اهذا ردائى ؟انة يشبة الوانى المعتادة ॥اهذة جدران حجرتى ؟نعم نفس اللون السماوى البديع التناسق الا اتذكر ؟!لا ادرى ...تقلبت فى فراشى فى دهشة ؟ اهذا سريرى ؟؟ فاجابتنى هزاتة الخفية معلنة تهالك اركانة الخشبية من كثرة وحدتى المختفية وراء الستار اللعين من الغموض ...تناولت دوائى فى الم ...بضع اصوات خافتة معلنة اصابتى بالبرد ...بدات انسى كل ما حولى حتى روتين حياتى اليومى ॥اصابة تغيير داخلى فى عقلى ॥صرت انسى اهم تفاصيل حياتى ॥اصاب بفترة لا تتعدى الثوانى انسى فيها كل شىء...اشعر بخلايا عقلى تهرب لمكان غير موجود على خريطة فكرى...وجسدى ؟!اشعر وكان روحى تغادرة معلنة التمرد ...احاول ان اتذكر ॥فتاتينى الاجابات العقلية محيرة معقدة مثل عقدة شعرى ...فتقع عيناى على لوحة معلقة على الجدار ...تتعثر نظراتى بنفس العائق ...اشارات ॥ثورة على شى مجهول ॥واتنفس ببطىء ...اهرب فى نفس الفراش ...لنفس اللحظات ॥النوم الهروب السكون اللحظى المقيت ....فتاتى بى الاحلام فى قيودى الحديدية الاثيرة ....تذهب روحى وسط ارواح السماء فى ترنيمتى التاملية الليلية ॥فلا تعود ؟؟واستيقظ من غفلتى ...فلقد عادت خلايا عقلى من رحلتها النسيانية الاخيرة !!!!!!!!

رسالة حب

...............تخبط قلمى على فذا السطر من الورقة مجرد بعض نقاط تهفو لان تشكل كلمة واحدة فى عالم حبك ...لا تدرى الى اى لغة تركض فى طريقها نحو وصف عشقك ....فعندما اصمت يظل عقلى وقلبى منشغلان ...ينسجان ثوب الاحلام من صورك المحتلة خيالى ...فى صحوى ॥فى نومى... اتساءل دوما هل تفكر فى لحظة واحدة ؟؟صدقنى لو علم قلبى بان روحى احتلت تفكيرك لحظة من لحظات اليوم لظل ساهرا فى معبدة الخفى يتلو صلوات الشكر ...معذبة بين جنبات ملامحك ...فعندما اكتب اشعارى ...اتناول اوراقى ...اهدى كلمات عقلى وفكرى لروحك ॥لا انتظر المقابل ...لا امشى فى طريق الاستجداء العاطفى ...اطلب فقط وجودك بجوارى حتى لو قرر قدرى الا تكتب لى حبيبا ...فاحساسى بدقات قلبك هو تعويذة حياتى لطالما بحثت عنها ....والان اجدها فى عينيك ...فى اصداء صوتك ....فى تعبيرات وجهك.....

عزيزتى حياة

اشعر بمشاعر غريبة ........خوف لا يماثلة الا خوف الاطفال يناقض اعوامى القاربة على الثانية والعشرين ..........ترف فى الافكار الملونة بلون ذات الدخان الاسود ..........صور خرافية الاشكال .........روح مشرفة على رحلة ابدية فى عالم بلا عنوان ........لازلت اسمع ذات الموسيقى الهادئة الغريبة الالحان ।اذنى !!مجردة من الاحساس بالنغمات مجرد اشارات ترسل لطبقة اذنى بلا اى استجابة ...يمر كل يوم كسابقة دون تغيير ... المواصلات ॥الزحام...نفس التكوينات الملامحية الاثيرة لدى عيناى ॥لربما لم اختار وجودها ॥ولكنها اختارتنى فى موج وجودها الابدى ॥نفس الطريق ॥حتى نداء الاشخاص لم يتغير ॥احمل ذات الحقيبة الدنيوية الفارغة من المعانى الحقيقية ...وبداخلها دفترى العزيز ॥وقلمى على مقربة من الانتهاء من حبرة الرخيص ...ارتدى ذات الرداء الحياتى المرير...ووصلت لجامعتى العتيقة الامد فى مشوارى الفريد فى عزيزتى المسماة "حياة" حياة هل تسمعينى ؟؟॥برغم كل اهاتى معك اسميتك عزيزتى ...صديقتى الوفية !!صمت لحظات ॥زالت الكلمات عن مدن لسانى ॥هجرها فكرى وعقلى من زمن بعيد ॥ترجلت مشاعرى عن فرس الارادة والاقدام ॥صارت باردة برودة صباح هذا اليوم ॥نفس المشهد مريوم بريشة فنان يائس من عزيزتى حياة الراحلة ...لازالوا يبحثون عنها ॥علقوا الاعلانات المبوبة ॥دقوا الطبول اعلانا لفقدانك يا عزيزتى ॥بلهاء فانتى باقية اما هم ؟؟راحلون ...مهما طال الاجل تعبرين الازمان ॥تشاهدين الاجيال ॥هذا فانى وذاك ات ...تستقبلين مضغة فى جسد واهى ॥وتودعين حفنة تراب مدفونة ॥تسمعين ...تطربين بخبر
وتحزنى لاخر ...وانا لازلت كما انا لا املك فيكى حتى تلك الورقة البالية ...بين لحظة واخرى ॥اودعكى بذات القصيدة ...كلمة ॥مجرد حروف واهية فانية فناء حفنة تراب جسدى ॥فلتذكرى كلماتى لمن ستستقبلين بعدى ...دعيهم يلامسون مطر قربك الغزير ॥يلهون فى مدنك الوردية الالوان ।يحبون ॥يكرهون...لطالما سيطلقون عليكى ذات الاسم ..."عزيزتى حياة "
امضاء
شخص يحمل هوية الالم

11 فبراير 2008

الحب المستحيل" احبك فلا تلوم قلبى الحزين جرحك لا يلتئم واحزانى انين عقود روحى انفرطت ومن جسدى اصابها شجن فلا تلوم قلبى دموعى جرت فى انهار الشكوى عروقى جفت فى ابار النجوى احلامى ضاعت فى طريق الجرحى فلا تلوم قلبى ذكرنى كيف انسى كم كنت لى حبا علمنى فانا بحاجة لدرسا ربما افهمة فى محراب الحزن الذى اعددتة لى صنعا فلا تلوم قلبى قد انهارت الافكار من هضاب روحى سالت الدماء وملات كؤؤسى فشربت نخب خوفى حتى الثمالى فلا تلوم قلبى اضياع القلوب ام اصبح لروحى اما ثكلى ذهب جنود مشاعرك استعدادا لقتلى ونصبوا لى المشانق حتى يزيد عذابى واعملوا فى السيوف زيادة فى جراحى فلا تلوم قلبى مات ملك قد توج يوما على فؤادى هدمت قلعة العواطف المقامة على انينى جرفت اراضى البراءة والطهر وشهدت مذابحى فلا تلوم قلبى علق على ارواح كيانى رايات بيضاء ابعد كل معارك الشعور تريد اللقاء ؟!! اتريد ان تكثر الضحك وعلى كيانى سكب الدماء ؟؟!!! اذهب .... فقد ملت اهاتى من كل هذا العناء فلازلت فى ثياب حبك السوداء احتاج للعزاء فلا تلوم قلبىبقلم سارة على زكى الشلبى "البراءة"


غجريـــــــــة

سارة علي زكي الشلبي
بقلم :


اراها فى احلامى دوما
طيفا يسكن عقلى
شبحا يهيم بجسدى
غجرية
عيونا واسعة وجريئة
تبحث حرة بداخل عقلى ونفسى
جن سلب ارادتى فصرت مستعبدة
تقلب كفوف حياتى وتقرا صحفى
غجرية
صار كيانى مفقود
فى رحلة النسيان طفلا صغيرا
يتسال
ايظل بريئا فتاكلة ذئاب البشر؟
ام يتخلى عن طفولتة فياكل مع الذئاب ؟؟!!؟
ولكن كيف لهم ذلك
كيف يجردونمشاعر البراءة والطهر من داخلى
اراضى روحى يصيبها التجريف
وبحار كيانى صارت جافة
غجرية
ان كنا نعيب الغجر على سحرهم وشعوذتهم
انظرنا يوما الى فيضان اخطائنا وبشاعتنا ؟؟
تفكر جيدا فى كلماتى العقيمة التى لا تستطيع سوى المشاهدة!!ا

2007
أبريل
6
هذا المحتوي تمت إضافته في





تحبها ولكن

سارة علي زكي الشلبي
بقلم :





هل تراقبها ؟تترصد افعالها وضحكاتها ونظراتها للاخرين ؟ترى كم هى رقيقة ولماحة وذكية وكم هى نشيطة مع زميلاتها ؟ تشتاق لرؤية وجهها الغض وسماع نكاتها مع اصحابها ؟تترصد اخبارها كلما سمعت اسمها وهل حاولت ان تكلمها ففشلت محاولاتك
وسمعت صوت صمتك وحزنك على كتمان مشاعرك تجاهها ورايت شبح ضعفك تجاة البوح لها بحبك وسمعت صوت من داخلك يقول لك ربما تجرحنى بكلمات من الاعتذار ربما تحب شخص غيرى فتصمت ولا تتحدث معى بكلمة او مجرد اعتذار
وتجرح كرامتى وكبريائى امامها وتسقط صورتى فى نظرها .انت تحبها ولكن لم تتحرك لم تتصرف ؟ولاحت فى الافق كلمات عن ارتباطها بشخص اخر وذهب كل حبك مع ضعفك وقلة حيلتك وتفتت مشاعرك نحوها على صخرة الكبرياء ولكن الم تسمع عن خلو حبك من الكبرياء ؟الم تسمع عن ضرورة الدفاع عن مشاعرك ؟
واخيرا اقول لك لاتضيع حبا قد شعرت بة لا تكتم مشاعرك تجاة انسان حتى لا تندم فى يوم من الايام وتظل تعيش مع شبح ذكرى هذا الشخص حتى بعد ارتباطك باحد غيرة وحتى لا تضيع احساسك وشعورك على صخرة هذا الندم !!


لم البكــــــــــاء

سارة علي زكي الشلبي
بقلم :
تبكى ثم تبكى ثم تبكى ولكن الى متى يظل بحر الدموع مستمر الى متى تظل فى هذا البكاء المرير هل يكفى بكاءك ليداوى جراحك ؟هل تكفى الدموع لمحيط احزانك ؟ام انة الضعف الذى يسيطر على مشاعرك ؟ام انها لا معنى لها فى قواميس البشر فمعاجمهم لم تصل الى مستوى احزانك لم تعرف معنى لبكاءك !لم تشرح سبب لالامك!!
وتظل تبحث عن الكمال فى المشاعر والشعور ولكنة بلا فائدة كتائة فى عالم من الرمال .كغائب يتمنى الرجوع.كطفل ضل طريقة عن ابوية .كغريق فى بحر من الظلمات وفى النهاية اقول لك لا تبكى فانت مثلى يا صاحبى ولقد تهت مثلك من قبل وعرفت الطريق وطريقك هو الرجوع لا تبحث عن الكمال فهو ليس لمخلوق وانما هو لخالقك اللة سبحانة وتعالى


نهاية عالمك الخرافي

سارة علي زكي الشلبي
بقلم :


انها نهاية عالم الخرافة الذى تسكنة روحك فى احلامها وجسدك اصبح ملىء بالاشباح السوداء المجهولة الملامح وصارت روحك كالطائر المصاب بالجروح فى شتى انحاء جسدة الكذب يملىء اوراق دفترك القديم المتهالك كذب على نفسك توهمها بمدى سعادة ايامك المعدودة المطوية فى ذاكرة النسيان والغبار قد اصاب مكتبك الخشبى العتيق المظهر وصار كتحفة من زمن اختفى من ذاكرة الوجود....... هل لازلت تبحث عن مراة تخفى اثار الزمن المحفورة على وجهك وجبهتك ؟وهل اختفت انهار وانفاق الدموع المرتسمة على جانبى وجهك العتيق ؟!!! لازلت تحمل فى طيات نفسك القدرة على التحول الى المسالم الطيب الرقيق؟ام قد سلبتها منك عوامل نفسك من غش وخداع وكذب ؟!!؟ لازلت تخاف الالم وجراح الاخرين ام صرت تاقلم روحك كالحرباء تلون بالف لون ولون ؟!!؟ بداخلك اصرار على فك قيود الغربة وتحرير الالام نفسك المحطمة ؟!ام قد صارت القيود حارة كالجمر لا تستطيع يديك ملامستها ؟؟وزفر خداعك انفاسة الاخيرة ؟؟!!!؟

9 فبراير 2008

صفحات من حياتى


اكتبها واحرقها ؟!!انها صفحات من حياتى فكم منا فعل هذا ظنا منا ان حرقها قد يخفى ما نشعر بة من الم انها هراء !!لان داخلنا يرفض ان ينسى نظل بداخل تلك الدائرة نعيش لنكملها ونموت فيكملها غيرنا والالم مطلوب جنبا الى جنب مع السعادة لان لولاة ما كنت تستطيع تذوق طعما لسعادتك وكما هو ملاحظ فلحظات سعادتنا نشعر كم هى قصيرة تمر علينا مرور الكرام والسبب يكمن فينا لاننا نظل نرى الجزء الفارغ من الكوب ونركز علية انظارنا لا نريد ان نرى غيرة فكيف تستطيع مشاعرك الداخلية ان تهنا بالسعادة سوف تشعر بها تمر بجوارك وانت تقف مودعا ويالة من وداع !!!!!؟!!؟