CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

12 أغسطس 2008

"نثريااااااااااااااااااااااات وسط قلبى المشتت "




"كلمات فوق قلبى القديم "
انسحبت جراحى مع اهات البارحة تتهاوى بين جنبات روحى العليلة بذات الداء القديم الا وهو الحب .........حب بلا اطراف تقومة وتجعلة كائن حى يمارس لعبة المعيشة المضنية لمشاعرى الضعيفة الاركان .....تركت الكلمات المواسية والاشعار الرومنسية والاغانى التى لاتزال على مسجلى القديم وخلدت للنوم اخادع روحى فى ظلمات الليل تارة استسلم للنوم واخرى تكبلنى انفاسى باغلال المشاعر المتخللة يداى وقدماى فى صمت ।هنا جاء دور العبرات على مسرح الالام الدفينة ولكنها تنحت عن دورها فى كبرياء "اااااااة"صوت متحشرج فى حنجرتى الحزينة وفى النهاية رضخت لى دمعة ساخنة تهاوت على خدى واستقرت قرب شفتاى فى الم .............اسلمت راسى لنفس الوسادة ولكنى اليوم لا اراها سوى اشواك تحطم فكرى واعصابى فى فرحة المنتصر تقلبت فى فراشى كالاحلام القديمة تحاول الوصول لدروب الحياة ولكنها ما تلبث تتحطم على شاطىء المستحيل فكانما حبى صار اعرج واخرس واصم شخصا تجمعت فية مسوخ الدنيا فقرر ان يقطع شرايين الحياة داخلة وان يستقر فى جحيم الفراق مسندا كتفة لحائط الذكريات والاحاديث الواهية ........"لا تخف تخليت عن وهم قديم كان يداعب مخيلتى الطفولية الهازئة بقوانين الحياة" هكذا حكت كلماتى الصامتة فلقد صار صمتى كلمات وكلماتى رنين لصمت احزانى القديمة فلقد تركت قبورها وجاءت تحاسبنى على ما فات تعذيبا ..........احرقت جسدى فى نار الحياة وجمعت رمادى لتطفىء بة حريق السنين ولكن قلبى لم يحترق وسط الانين .........حينها ظهرت ذات الكلمات التى هتفت بها قديما السنين لمبدعة قوانين الانين "الحب شموع تحترق زيتها شوق ووفاء فتيلها ارواح تتلاقى فى كبد سماء"...........فلا الاشواق انطفئت ولا الارواح تلاقت كما كنتى يا براءة تقولين ؟؟!


******************************************************************


"الموت الخرافى"
تعالى ايها الموت الخرافى الحسن.... تقدم لا تخف ها هو جسدى المسن...... خطوط وخطوط تلف تجاعيد الزمن....... تشكل وجها وانفا واذن ......ها هى روحى الباردة تخرج فى حنين...... تلامس اخر عهدها بهذا الجسد الواهن...... دوت صرخة عالية فى قلبى الحزين ॥ذهبت الروح مع اخر دقة انين ....حياة الارواح لا تعرف سوى السكون...... لازالت روحى متعلقة بهذا الكون...... ترى الخلاص من شرفة السنين...... اتى الاصدقاء جنبا الى جنب مع اعداء السكن...... سكن الاجساد الواهية الكيان...... هنا لا نرتدى الرداء السماوى الالوان....... بل نمتلك ثوب الحقيقة الشفاف الرنان ....دروب ودروب حتى وصلت لدار اليقين...... تململ جسدى فى مكان دفين حفنة تراب .........وطين لم اعد جميلة كما كنت يا مراة توصفين...... بل انى اتنزة فى دروب المسوخ المتغربين ......من هذا الذى الى جوارى يستكين ؟؟!تتهاوى ملامحة فى الطين على ذات الجبين...... الظلام يلفنى فى صمت ذبول الياسمين.... تعالى ايها الموت الخرافى الغريم...............قامت عظامى تتهاوى ثم تستقيم..... اجمع قطع ردائى فى ترنيم...... ابكى فتتساقط دموعى على كيانى القديم...... اصرخ فلا يسمع صراخى.....واعود لاركض فتتعثر خطواتى فى الم.... تشدنى الخيوط الممزقة فى كفنى كذات الريم .....ريم غرقت فى دماء صيادها القديم..... ما تلك الرائحة الممتلئة بالخوف العقيم؟.....رائحة جسدى المنهار وسط الم ام رائحة من سبقونى لحقيقة الحياة ؟؟!روحى شاردة فى قبرها العظيم..... بنوا لى الرخام الجميل التصميم .....ونسوا الدعاء لى بمغفرة وعذاب رحيم....... ذاب جسدى وسط تنور الجحيم.... تقهقرت روحى لتخرج لتهرب لمكانها القديم...... وجدتهم يشربون نخبها الاليم...... ياكلون قطع لحمها على ذات الترانيم..... فعادت تجر اذيال هزيمة الكريم.......... ورضخت لتنور الجحيم فى تصميم...... وتلالا شاهد قبرها :"هنا دفنت من ذاقت سم الحياةعلى ايدى اصدقائها المقربين".....................