CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

20 يوليو 2008

"باااااااااااااااااااااااااااركولى يا عالم "


سارة نجحت يا جدعان ..........باركولى يا ولاد ........ نجحت فى التلاتة عشرة مادة يا ولاد الحلال...............هتجنن يا جدعان .............اعملوا حسابكم انا عازمة كل واحد يدخل المدونة على جالاكسى وجاتوة وواحد كانز ................ انا لسة راجعة من الكلية ............اقولكم انا الصدمة افقدتنى الوعى .............راجعالكم تانى .............بس استوعب اللى بيحصل


احمدك واشكر فضلك يا رب ...................

"المنارة الزرقاء"....قصة.......الجزء الاول


كانت منى الكاتبة الشابة المشهورة فى ارجاء الوطن العربى تنتقل من نصر لاخر فى مجال الرواية ...كانت تتمتع بذكاء ومهارة روائية لا مثيل لها وفى اثناء ذلك كانت تدفع زوجها الصحفى مجدى للتقدم فى مجال التحرير ولكن غيرة مجدى من شهرة منى كانت واضحة بارزة فى الافق ...لم يكن يتمنى ثروتها المالية كما كان يتمنى شهرتها الادبية وذكائها الفطرى الذى فاق الحدود .........

مشهد اول (منى منكبة على الالة الكاتبة ومنهمكة فى انهاء اولى فصول روايتها الجديدة .........فيدخل ابنها هشام حاملا لعبتة ويداعبها ليلهيها عن الكتابة )

منى :يا هشام هما بالظبط عشر دقايق وانزل احضر العشاء ونلعب سوا )

هشام :ماليش دعوة يا ماما هديكى اربع دقايق بس

منى :ههههههههه طيب يا سيدى اربع دقايق

مشهد ثانى (يدخل مجدى المنزل حاملا خطابا يقراة فى صمت والحزن بادى على محياة .....يقابل هشام فيضمة فى صمت ......يصعد السلم ليدخل حجرة منى .........)

منى :ازيك يا حبيبى

مجدى :يسلمها الخطاب فى صمت

منى :متقلقش يا حبيبى اكيد هتلاقى مجلةتانية تقدر موهبتك فى الكتابة

مجدى :انا مش موهوب زيك ولا عمرى هكون مشهور زيك

منى :متقولش كدة يا مجدى .......تحاول بث التشجيع فى قلبة ولكن دون جدوى

مجدى :امتى هاقرا الرواية الجديدة

منى :انا لسة فى البداية اربع دقايق وانزل احضرلكم العشاء

مشهد تالت (منى تنجز الفصل وتنزل مسرعة لاعداد العشاء فى سرعة فائقة ...........هشام ينزل لحديقة المنزل ويقترب من بوابة البحيرة الشبة مفتوحة .........يقترب من سطح الماء ليلامس الموجات المتدفقة .........منى فى نفس الوقت منهمكة فى اعداد العشاء ..........شعور بالقلق يراود منى لتتسائل اين هشام؟؟؟............تترك اعداد العشاء .....لتخرج الى الحديقة

منى :هشااااااااااام

لا يجيبها هشام بالرد

منى :تندفع فى سرعة نحو بوابة البحيرة المفتوحة على مصراعيها

منى :هشاااااااااااااااام

مشهد رابع (تهرع منى نحو البحيرة لتجد لعبة هشام على سطح الماء .....بازاحة خفيفة تجد جسد هشام طافيا على سطح الماء ........تحاول اخراجة.......تنادى مجدى فى جنون ........تحاول انعاش قلب هشام بالتنفس الاصطناعى ........لا جدوى ..........صراخ شديد .......مات هشام

بعد ثمان شهور .........

مشهد خامس (منى فى حجرة هشام وعلامات الجنون على وجهها المكلوم ......بجوارها صديقتها نورا تواسيها .......)

نورا : ازاى مجدى ميساعدكيش على تخطى المحنة دى؟

منى : هشام مكنش ابنة وانتى عارفة من بداية جوازنا وعلاقتهم ببعض مكنتش قوية وبعدين هو حاول يساعدنى

نورا :قررتى هتعملى اية ؟

منى : مجدى عاوزنا ننفصل .....صمت وذهول على وجة نورا

نورا :دة انسان معندوش دم انتى فى اية ولا اية ......وبعدين هى دى اخرة الحب ....... من ساعةما شوفتة وانا مرتحتلوش

منى :مفيش مشكلةمتقلقيش عليا ساعدينى الم حاجتى عشان الحق اسافر بسرعة

نورا :لازم تكلمينى باستمرار عشان اطمن عليكى اول باول

منى :حاااااااااااااااضر

نورا :متقلقيش المكان دة هادى جدا وبعيد عن الناس وموقعة خرافة هيعجبك اوى

منى :شكرا يا نورا

مشهد سادس ( منى تقود السيارة فى طريق جبلى ممتد وطويل .....تاركة العنان لمشاعرها ........بكاء مرير على وجهها الغض )

منى : يا ترى هعرف اكمل الرواية ولا الرواية دى مش هتكمل؟

مشهد سابع (تصل منى للكوخ الخشبى العتيق وتلقى نظرة على المكان الساحر والبحر بامتدادة وزرقة امواجة ......تمسك بالخلوى وتتصل بنورا )

منى :الو

نورا :وصلتى يا منى

منى:اة المكان تحفة لازم تيجى تشوفية بنفسك

نورا :لو حسيتى انك مضايقة او وحيدة كلمينى هجيلك علطول

منى :متقلقيش عليا

منى :سلام

نورا :سلام

مشهد ثامن (تفرغ منى حاجياتها وترتدى معطفها الجلدى ......لتتجول فى البلدة الصغيرة )

منى :لو سمحت الطريق لسوق البلدة منين؟

شخص عجوز وامراتة :دة بعيد عن هنا ممكن نوصلك بسيارتنا ممكن؟

منى :لا افضل امشى عشان اتعرف بالبلدة انا غريبة عن هنا

العجوز:على الامتداد للجبل .....علطول هتلاقى السوق

منى :شكرا

مشهد تاسع (تصل منى للسوق .......تجد عمال السفن منهمكين فى صناعة القوارب .......تتجة نحو المطعم لتنتبة لها سيدة شابة فقيرة المظهر .......)

السيدة:ابنك كان هنا من شوية

منى :تنتبة لها فى ذهول

السيدة :هو بيلاحقك فى كل مكان

منى :صمت ونظرات خوف والم ودمعة قاربت على الانحدار على صفحة وجهها

السيدة :لا انا اسفة مش ابن حضرتك

منى :تحاول اللاحاق بها ولكنها تمشى مسرعة

حاولت منى خلال يومان استكشاف تلك الجزيرة الخرافية الملامح .......وذهبت الى المكان الاكثر جاذبية الا وهو منطقة المنارة ...........لقد اخبرها سكان الجزيرة عن جمال تلك المنطقة .......

مشهد عاشر (منى تلتقط بضع صور للمنارة اذ بها تجد شخصا يتجول )

الشخص :انا اسف انى قاطعتك

منى :لا ابدا انا باخد صور للمنارة

الشخص :انا منير عامل المنارة

منى :انا منى زائرةللجزيرة غريبة عن هنا

منير :يشير الى بعض الخيول السائرة .......... صورتى الخيول دى .....دى ليها قصة مشهورة اوى

منى :اة صورتها .........معلش هضطر امشى عشان اتاخرت

منير : انا هعمل العشاء وممكن حضرتك تشرفينى ؟ هحكيلك حاجات كتير عن الجزيرة بما انك غريبة عن هنا

منى :اسفة مرة تانية

منير :ممكن بكرة ؟

منى :ربنا يسهل

المشهد الحادى عشر (منى جالسة على طاولة منزلها العتيقة تحاول ان تكتب اى شى فى روايتها ولكن يغالبها النعاس ......تستيقظ فجاة لتجد ابنها هشام )

منى :هشام

ماما تعالى يا ماما

تتقدم لتجدة على مقربة من حافة المرسى القريبة من البحر

تعالى يا هشام اوعى تسيبنى تعالى هتقع

تضمة وكانة حقيقة ولكنها تقع فى البحر ويحاول شبح هشام ان يجذبها للاعماق ولكنها تقاوم وتصعد لحافة المرسى باكية

المشهد الثانى عشر (منى فى جولتها ولكن يخاطر افكارها الذهاب لعامل المنارة منير لربما تعرف منة بعض الاجوبة على اسالتها الملحة حول ما حدث البارحة وظهور شبح ابنها )

منير يطهو بعض السمك كعادتة يعد العشاء ........تفاجاة منى ...........

منير :كنت عارف انك هتيجى

منى :انا قولت مفوتش عليا العشاء الجميل دة

منير :تعالى ساعدينى

منى :تبتسم .......حاااااااااااااضر

المشهد الثالث عشر (منير يجوب بمنى ارجاء المنارة ويعرفها على تاريخها ولكن يلفت نظر منى لوحة مرسومة باحتراف للمنارة )

منى :انت بترسم ؟

منير :بنظرة مشحونة بالالم لا دى راسمة لهدى مراتى

منى :هى فين ؟

منير :سابتنى مقدرتش تتاقلم مع الجزيرة وانعزالها ..........

منى :اسفة على تطفلى

منير :ولا يهمك .........تعالى افرجك على المنارة

المشهد الرابع عشر (منى وقد رجعت للكوخ الخاص بها ولقد غمرها شعورها بالارتياح تجاة منير ببعض الامل )

تدخل لتنام .......لتسمع صوت هشام من جدبد ........يلعب بذات اللعبة التى كانت معة يوم ما غرق فى البحيرة ........ فتهرع للذهاب للمنارة من شدة خوفها ........ مطر غزير ورياح يكاد ينزعها وهى تقاومة مسرعة للمنارة ....تطرق على الباب بشدة

منى :منير افتحلى

منير :منى تعالى ادخلى بسرعة مالك ؟

منى :انا عاوزة احكيلك على كل حاجة ............ تجلس بجوار المدفئة ويحضر لها منير فنجان القهوة الساخنة ......تستمر فى سرد حكايتها وكيفيةوصولها .....

منير :احيانا الاموات بيكونوا فى حاجة لينا اكتر من الاحياء

منى :تطمئن لة ...... وتبتسم خالية من الشعور بالخوف

منير :باتى هنا النهاردة ...........انا هروح انام برة خدى راحتك

منى :شكرا يا منير اوى

المشهد الخامس عشر ( فى الصباح تستيقظ على صوتة الملائكى ........حضرتلك الفطار .......ترتشف بضع رشافات من قهوتها التى اعدها منير لها ....تسترق النظر لمنظر البحر من النافذة الدائرية ..........)

منى :بكرة فى حفلة عيد ميلاد اميرة زوجة السيد مراد اكيد عارفهم هما مشهورين فى الجزيرة ...الحفلة الساعة الخامسة ممكن تيجى ؟

منير :يبتسم ..........انتى هتحضريها ؟

منى :اة

منير :يبقى اكيد هاجى

منى :طب انا لازم امشى عشان متاخرش

المشهد السادس عشر ( تذهب منى للحفل فى وسط البلدة متانقة وتنظر الى ساعتها ..........لم ياتى منير وانقضى ساعتان ........ولكن القلق تمكن منها فذهبت للسيدة اميرة تحادثها على انفراد )

منى : مدام اميرة ممكن من وقتك ثوانى ؟

اميرة :اة طبعا يا منى

منى :كنت عاوزة اسال على صديق قابلتة من مدة هنا وكان مفروض يجى الحفلة

اميرة :هو مين ؟

منى :اسمة منير .........عامل المنارة

اميرة :مش ممكن .....ويعلو صوتها

منى :فى اية مش ممكن اية ؟

اميرة :دةمات من عشر سنين وتعلو وجهها الغرابة والذهول

منى :تبتسم فى بلاهة ..........مات اية دة كان معايا امبارح فى المنارة

ينظر الجميع لمنى فى استنكار .........منير عامل المنارة ميت من عشر سنين ........انتحر من عشر سنين فى المنارة ومن وقتها المنارة مهجورة ..........

منى :تهرع للمنارة مستنكرة قولها ...........

فى انتظار الجزء التانى ..........ماذا حدث لمنى وهل بالفعل منير مات ام ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟

"صفحة فى مذكراتى "


يمكن ميكونش كل الناس بتعمل دفتر لليوميات بس انا من الناس اللى بدون حياتى يوم بيوم ،اتعودت اعمل كدة من صغرى ،كنت بشوف ان دة واجب زى واجب المدرسة ،حتى لو هشخبط فى الدفتر المهم اعمل تاريخ وحدث واكتب اى حاجة مرت فى اليوم ،ناس هتقول ازاى اكتب كل شىء ،وناس تانية هتقول فى حياة كل واحد فينا اسرار ميحبش حد يشوفها ،هنا كانت علاقتى بالخواطر والشعر كانت ضرورة ،ازاى ادون اسرار تخصنى بدون الحاجة انى اخبيها ،دة غير ان اسرتنا الحمد للة فيها درجة معقولة من الديموقراطية ،وفى الاخر منا كدة كدة بحكى لماما اللى بيحصلى علطول ،وحتى لو اخدت فترة فى انعزالية بتمر الفترة وبقولها فى النهاية،منكرش ان دخولى الجامعة واول فترة فى الجامعة بالتحديد كانت صعبة عليا لانى بعدت نوعا ما عن انى احكى واتحولت لانسان بيكتب وبس ، ودة نظرا للغربة وتغيير البيئة ودخولى المدينة الجامعية نظرا ان محدش من اخواتى كان دخل الجامعة لسة ،بس الحمد للة الفترة عدت والواحد بقى احسن واخواتى بقوا معايا علطول ،انا منكرش اثر الفترة دى فى تمكين اسلوبى الكتابى وانى طورت فكرى كويس ،بس عارفين اللى كنت مستغرباة لية الغربة اثرت عليا محنا زمان كنا فى اسكندرية الاول وبعدين السويس يبقى لية اتلخبطت ،الاجابة ان الغربة هى اسرتى ،الوطن بيتنا ولمتنا ،ربنا يخليكم ليا يا اسرتى ويا رب يا بابا متفكرش تسافر تانى لاننا منقدرش نستحمل غيابك ويا رب يا زوزو يا سكر يخليكى لينا يا اجمل ام فى الدنيا واوعى يا هاجر تزعلى منى سامحينى انتى عارفانى يا جيجى وبعدين هجبلك جالاكسى ارضى عنى بقى هههههههههههه ...وانت يا هيما ربنا يخليك لينا يا رب قد اية الاخ نعمة كبيرة ولما بيبقى بابا مسافر مبحسش بخوف وانت معانا بحس بالامان ..........بطوط الف مبروك يا قمر على نتيجتك ويا رب كدة عقبال الثانوية العامة وتدخلى طب زى ما انتى عاوزة ....بكرة تطهقى من الطب وسنينة هههههههههه

سلااااااااااااااااااااااام طولت عليكم