CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

2 أغسطس 2008

"الى متى ساظل وحدى بدونك !!!!!!!!"


تنكرنى وانكرك فى سماوات الوجود.... اتيقن انى وجدت صوتك يداهم اذنى فى صمت ...... لاجدك شبح يراود نومى ..... اتقلب فى قلق وحنين .... اصحو لاشاهد حبك المترامى الاطراف يحبو .... ينمو ...... يصبح ذاك الطفل الصغير ..... فاعود لاتذكر كلماتك ... واعود مرة اخرى لاقرا ميثاق نكرانك لى !!!!!!!!........ عبثا نحيا حبيبى .... فالحب يدرك كلانا ليعذب اهاتنا فى تنور الحياة والمشاعر المتناقضة


تعلمنى دوما عنيدة فى حبى..... احبك واتململ وسط طرق الفراق المضنى ..... اهرب من وجودك لالقى باحساسى فى هاوية الوحدة ..... هناك بنيت لى كهوف العذاب ...... بجوار فراشى صورتك ... نافذتى هى عينيك ...... ابوابى هى كلماتك المترددة دوما فى اذنى ..... تعويذتى هى حبك القديم ..... اصحو من نومى.....ارسم صورتك كحل عيناى ..... احرر خصلات شعرى السوداء لتلامس عبير ذكريات وجودك .....اتوضا فى دموع النسيان ........واعود لاراك مجدد!!!!!! عجيب هذا الحب وعجيب انت حبيبى وسط النسيان اشعر وجودك اقرب الى .........حتى الاشباح صارت تمتلك ملامحك .......لم اعد ارى الفرق بين وجودك وعدمك!!!!!!!


افتح صندوق ملابسى لاجد خيوط اثوابى تغمرنى ......تتخلل روحى فى انين ....... تستحلفنى ان نعود لعهدنا القديم ........فاغلقها فى اصرار فانت كما كنت تعلمنى دوما عنيدة ........


افتح نافذتى المغلقة لتحتضننى نسمات كيانك فى صمت ......اصمت وابكى .....واعود لاغلق ابوابى جميعا .....لتظلنى انفاسى متمردة على عنادى ....... تتجمع اهاتى فى الحجرة معلنة حضورك دون سابق انذار .......اهم بفتح الابواب والهرب ........لاجد كل الابواب ابوابك !!!!!!!!!


يقترب حبك من يداى ....ارتجف ....نعم ارتجف .......فانا احبك واخاف حبك ....... اخاف وجودك واحتاجة ...... متناقضة المشاعر انا الست كذلك ؟؟.......... فترد عليا بالنفى .....وتستشعر اذنى الكلمات " بحبك"....... اخجل واتمرد على ضعفى فى حبك .......... فتعاندنى اذنى ..... تحاول الهرب منى ..... فهى تحلم بذاك اليوم منذ خلقت انا على هذا الكون .......


اصحو لاجدك سراب ..... ابكى فتعاودنى الذكريات ...... ارحل بحور الغربة لارى الانهار "عينيك "..... ابحث عن قاربا ...... فاجد"راحة يديك "...... حبك شراعى ..... كيانك مرساى ....... واظل ابحر فى بحور النسيان ولكن الى متى ساظل وحدى بدونك !!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهذة انا يا حبيبى تجمع للصمت الكونى .... اهواك فى صمت ...... اتركك فى الم وسكون ...... ولكنى اظل اعشقك بجنون .............

"حوار فلسفى بين ذاتى والبشرية " ....... كتاباتى الذاتية

ازيكم يااااااا بشررررررررررر واللهى يا جدعان انا شفت ان فكرة اليوميات دى مش عاجبانى وحسيت انى ببعد عن الكتابات الادبية فقررت اغلق المسلسل ههههههههههههه وسرحت العالم اللى شغالين فية كمان هههههههههه وبعدين مفيش احسن من الكتابات الادبية وحاليا فى مشروع رواية بس دة على الورق ومعرفش ينفع تنزل على المدونة ولا لا دة راجع للظروف ... صحيح من موقعى دة بقولك يا سمسمة صاحبة مدونة (بحبك يا مصر) انى فعلا بحبك فى اللة اوى وانك كنتى سبب رئيسى انى رجعت للتدوين وغيرت فكرتى عن الاعتزال هههههههههه كنتوا هترتاحوا منى بس رجعت ...... صحيح دى بقى كتابات فى غاية الغموض انا بقولكم اهو بحذركم ههههههههههه .............


غبت فى دروب المجهول العبثى تارة انجح فى الرحيل عن ذاتى التائهة واخرى تتشابك خيوط فكرى لتصنع منى ذات الدمية الخشبية الصامتة ، قررت كتابة مسرحية الوهم المنشود ، بعيدا عن خصال البشر البعيدة كل البعد عن ذات الانسان ، هل يعلم البشر حقا معنى كلمة "انسان"؟! لا اظن ذلك ..... اتعتقدون انى المجنون فى سماوات الاحياء ؟ ام انى الحى وسط سماوات الجنون؟ ؟


رد على الكون فى رياء .... نعم رياء ..... حينما اطلق على البشر بشر ..... والحقيقة انهم سعوا للتخلص من سمات البشرية والانسانية فى ان واحد ..... اتتنى ضحكات شخصى الدفين وسط الالام الفكر " هاهاهاهاهاها" لازالت تحلم بالصفاء والمثالية والكمال ؟؟! ..... الم تتعلمى من السابقين "لايوجد كمال فى عالم البشر ...... لذا لا يجب عليكى تحمل اهوال البحث المضنى .......


صمت يراود فكرى ومشاعرى .......... اذا دعنى ايها الشخص الجبان المدفون وسط تراب السنين .....نعم دعنى انظر فى صفات البشر الحالية ......اترك بقعة الكمال والصفاء والمثالية ....... اطرحنى ارضا فى عوالم الحقيقة الواقعية .... او اقتلنى على ابواب مدن الفكر المضنى لاصبح شهيدة المحاولة والبحث عن خصال البشر ..... احقا ظل لهم خصال ؟ ام انهم تملصوا منها منذ زمن بعيد ؟؟!


اعتليت ذات المسرح الحياتى المقيت ...... القيت بكتبى واوراقى وافكارى المجذوبة ..... تحررت من روح الانسان والمنطق .... استدعيت من يماثلنى على الارض من ذات الفئة المسماة " بشر"....... وجدتك ايها الشخص الدفين تكاد تموت من شدة الضحك ...... وداربيننا ذات الحوار .....


انا : من انت ايها الجبان المدفون فى اعماق نفسى ؟


الشخص الدفين فى احشاء فكرك ايتها الموهومة ..... لى سؤال لكى ؟


انا : اسال


لما اطلقتى على ذاتك اسم "البشر والانسان " وحلقتى فى سماوات " انا" ان كنتى تخشين البشر وخصالهم ؟؟!


انا : ربما لانى لم اجد سواهم ليدرج اسمى بينهم !!


لم تروقنى اجابتك المهزوزة ..... هاهاهاهاها ..... لازال شخصى مسيطر عليكى


انا : لقد قتلتك داخلى منذ زمن ..... اصبحت اقوى الان


قتلتنى ام تظاهرتى بقتلى ؟؟؟؟؟ لا اظنك اجهزتى على روحى .... لازال قلبى ينبض فى افكارك .... دمائى تجرى فى مخيلتك.....لازالت حاجتك للغموض تقتلك .....


انا : اااااااااااااااة اتركنى وارحل لقد احرقتك مع تنور فهمى لمصطلحات الوجود والعدم ..... مزقتك مثل كتب الفلسفة التى لم تدركنى كيف اتعامل مع هؤلاء البشر


هههههههههههههههههههههههه جعلتينى اضحك للابد ........ انتى موهومة .......لا استطعتى قتلى ولا استطعتى فهم البشر والاكثر اهمية انك قتلتى فكرك وذاتك قبل لحظة فهمك لهما ........... تحياتى لكى و لكنك ستجدى الكثير والكثير ممن يشبهونك فى عوالم الفكر المضنى لذا لا تقلقى ستجدى لتلك المسرحية ممثلين فى قمة البراعة .......... سلاااااااااااااااااااااااام

انتظر .............. ولكنة غاب فى لحظات ليتركنى اعود للتفكير المضنى

" اخذت سكين الايام ... حررت جسدى من الخوف والافكار.... ترقبت معصمى فى قلق ..... بحثت عن اى بارقة ظهور لاوردتى .... احاول عبثا قتل اوردة روحى المحلقة فى سماوات التائهين !!....... وجدتة ..... اخمدت السكين لازهق انفاس روح التفكير ..... لاجد اوردتى وهم ... جسدى تناقض ....... عقلى جنون...... ووسط كل هذا ..... تذوقت طعم الالم من انهار الروح .... لاخر نبضة فى قلب الاوراق اهوى لاترقب اخر كلماتى فى دنيا البشر ... ا ل و ه م الوهم .... لاسقط فى دوامة الوجود فى ذات الهاوية العميقة لروحى القديمة "

كانت معكم( سارة على) من خلف اوراقى الفلسفية اكتبها لاقراها لذاتى ولا اعلم هل فهمنى الاخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟