CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

8 فبراير 2009

"حيث تركتنى الاحلام ".....قصة قصيرة


لا ادرى لما دوما تتركنى الاحلام دون عبور جسر الواقع ....تهدهدنى فى قاربى الصغير فوق نجوم الواقع ........اغلقت بابى الخشبى باحكام ......تذكرت الكلمات السحرية عن دفء مسكن الاقزام .....تمنيت ان اكون بياض الثلج ........عاودتنى صور اصدقائى الثمانية ......تذكرت حادثة السيارة .......خبر موتهم .....لا ادرى لما لا انفك ارى وجوة شاحبة ........وكلما سمعت خبر وفاة احد فى سن مبكر اغرق فى بحر الدموع اللامتناهى ....


"انتى معايا يا سارة؟"........


ايوة يا بابا ........بس منظر البحر شدنى اوى


كنت اعبث بسوار لا يترك معصمى ابدا .....كان هدية امل لى فى عيد ميلادى ......احدى صديقاتى الثمانية ....وعدتها انة لن يفارق جسدى للابد ....ان رمال قبرى ستحفظة ربما للخلود .....تداركت لمس السوار ........لاغرق عيناى فى مياة البحر مرة اخرى .....تذكرت وفاة صديقتى الانتيم ......شعرت باصرار الاحزان على جذبى بعيدا .......


تركنا السيارة بعيدا عن الشاطىء ......ووجدت حالى اركض وابكى اهمهم باصوات مكتومة ........وفجاة جلست على الشاطىء لا اعبا بنظرات الناس لتعبيرات وجهى الباكية ........نعم تحركت مشاعر الاحزان داخل قلبى جامعة كل كلمات اصدقائى لتتسلل لاذنى ليلا


اصبحت اخشى النوم او اتحايل على الالم ان يترك سريرى لحظة ........لكن دون فائدة .........اخرجت دفترى وقلمى لاخط كلمات رثاء فاذا بى اختنق فى دومات البكاء .........ابكى كل من فقدوا ......لازلت لا ادرى كيف اتعامل معا هذا الشعور اللاذع لجسد مشاعرى ......انة الفراق ........الفراق الابدى ........الموت لا يترك فى جسد الاحبة سوى الذكريات .....يقتل روح الفرح فى جسد البشر جميعا .......


"سارة ......مالك ؟"


"مش عارفة انام .....خايفة وملخبطة يا ماما اوى .....احضنينى اوى "


اغرقت ملابس امى بالبكاء كالاطفال ........صرت كائن غريب عن عالم الاحياء ......اتسائل الم اكن استشعر دوما رغبة فى مفارقة هذا العالم .......ماذا تغير الان ......صرت اخاف الموت ؟ام انى اخاف الوحدةوالفراق اكثر ؟!


تذكرت مدونتى ......وتعليقات وكلمات .......تذكرت ان تعليق "الفارس الملثم" لن اراة !!.........


اللة يرحمك يا محمد ........كلمات اتمتم بها ويسود الصمت .........

5 فبراير 2009

"صوت الصمت "


بعد يوم طويل من الالم والحزن اللذان اعتصرا قلبى لا ادرى لما لا استطيع ان اصدق انى لن ارى تعليقة عندى ...يا جماعة انا مستنية حد يقول ان دة كدب ........بس عارفين انا حاسة ان محمد مماتش وانوا لسة عايش .........محمد صاحب مدونة ثرثرة ......محمد الفارس الملثم ............ان للة وانا الية راجعون ..........اسكنك اللة جناتة وغفر لك ......... معلش يا جماعة انا مش عارفة اكتب اوى بس يمكن عشان لما بنتاثر اوى بتهرب منا الكلمات .......

4 فبراير 2009

"هوس الحب".......قصة قصيرة


تجولت عيناها خلف زجاج نافذة المقهى المعتاد بحثا عن مقعد منعزل عن الناس ،تحاول الهرب من ثلوج الطقس البارد،وبعد عناء البحث المضنى وجدت ضالتها ।بهدوءها المعتاد فتحت الباب ودخلت تحمل حقيبة ظهرها المتهالكة ودفترها المعطر بعطرها الاخاذ،لازال يحمل شعرها بضع اثار للثلج كانة اكليل زهرها المفضل .....طلبت قهوتها السمراء المفضلة وراحت تغرق وسط امواج الاسطر وها هو قلمها يدون الاحرف تلو الاخرى غير مهتم بنظرات الجالسين لها ،حينما جاء الوقت لترشف من فنجانها رشفة اخرى ......تلاقت الاعين فى هدوء الياسمين ،لكن شيئا ما جعلها تستسلم للنظرة دون الرجوع انة ذلك الاحساس المتداخل الاركان يغمرك بدفء لا يضاهيةدفء .........يحولك من مجرد كيان واحد الى بركان الاحاسيس المتدفقة .........

توالت النظرات تحملها لعالم لا يشبة عالم البشر ،وفجاة جاءها صوت معلنا كونة حقيقة لا خيال .......لا تدرى هل من الحقيقى انة بشر؟!ام ان الخيال صار واقعها المستمر الحدوث।

تحادثا طويلا فى زمن قصير اللحظات السعيدة ،وجدت هذا الطيف النورانى الذى جاء يحرسها فى زمن غابت فية الملائكة الحارسة .......تذكرت انها لازالت تمتلك قلبا ينبض فية الحب .....لم يمت جنين المشاعر فى رحم الذكريات الاليمة .....حتى اعتقادها بانها صارت تلك العاقر الفاقدة الاحساس تاكدت من كونة وهم لا اساس لة .........وجدت من يفهم عقلها دون النظر لوجهها وملامحها ....لا يراها دمية جميلة الملامح فقط

مرت ايام ........شهور .....سنوات .....تحول فيها منحب الى عشق بل جنون ......ذلك الهوس المشبع بلا عقل ،صارت هى معبدة المقام على جسر الغيرة القاتلة وحب التملك ........هل تدرون للهوس بشخص معنى ؟

انة يحولك من مجرد عاشق الى شخص اخر ......يفتقد معانى الحب من حنان ونقاء .....يتحول قلبك الى صخرة مغلفة بفكرة واحدة الا وهى السيطرة على حبيبك ليصير الحب شيئا اخر .......صندوق لا يحمل سوى قفل واحد مفتاحة ضاع فى محيط الالم والخوف ।

تحول الى وحش لا ينفك يخيفها بتلك النظرات القاسية ، حتى صلوات الحب المعتادة صارت جحيما ....صارت تتنصل من ديانات الحب العميق ... تبتعد عنها بمياة وضوء الروح ،بحثا عن النقاء القديم قبل ان يستحوذ قلبة على مشاعرها ......فالحب شموع تحترق زيتها شوق ووفاء ،فتيلها ارواح تتلاقى فى كبد سماء .......

قررت الرحيل من اراضى الحب للابد لربما وجدت مفتاح قلبها المغلق ،فشعور الهوس فى الحب قاتل مأجور ،لا يترك سلاحة دون ان يتاكد من اصابة هدفة بمنتهى البراعة ،حيث يشعر الشخص بان روحة تخنق فى بوتقة عذاب المشاعر .....انفاس متلاحقة .....متقطعة .....وها هى ترحل دون رجعى لذات المقهى ।

ملحوظة لا علاقة لها بالقصة :::::::"لا ادرى ان كانت تلك الكلمات ستكون مفتاح فهمى ولكنى ذهبت بعيدا ولا ادرى لما بعدت ربما لانى كما قيل لازلت لا افهم طبيعة الشعراء ولا اجيد فن فهمك "............