CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

28 يونيو 2008

هكذا ياتى الموت!!

كنت اعانى الارق لعدة اسابيع ووسط شبح الخوف من عودة جسدى لذات الاعراض المماثلة وجدت طريقى لمكانى المفضل حتى استطيع الاسترخاء دون التعرض للضغوط الحياتية المريرة ........"هكذا حكت مى فى الم تحاول ان تشعر نفسها بشعور الامان الوهمى"
دخلت الى حوض الاستحمام ابحث عن اجوبة لاسئلتى المتكررة .....قدما تلامس المياة والاخرى فى حيرة من امرها ولكنها فضلت الاستقرار فى الم وسط تيار المياة الساخنة ....
هبوط جزئى لجسدى المتلاشى الملامح بفعل الزمن فلقد فضلت اغراق جسدى بالكامل حتى وجهى المتاكل بفعل الاحزان رحب بالفكرة فى طواعية وبداخل راسى سؤال "هل احاول الغرق ام انى اتظاهر بقدرتى على الاقدام علية؟؟"
ووسط تيار التساؤلات وجدت جسدى وقد تحامل على كامل ارادتى كانة يهم باغراقى عمدا كنت احاول الصياح او طلب النجدة ولكن اهات كلامى اصابها الصمت وقيدها رغما عنها بالاغلال "صمت يهزكيانى فى عنف"
ها هى نفسى القديمة الضعيفة تخرج فى انين الموتى تبتعد عن جسدى البارد محدقة فى عيناى السوداوان فتنعكس على صفحة وجهى ابتسامةباهتة ...........
مرت لحظات ظننتها دهرا فقدت الوعى ام تظاهرت بالفقدان لة ؟؟تساؤل يهزجوانب روحى .........هل لازلت على قيد الحياة؟
فتجيبنى يداى معلنة قدرتها على الفكاك من اسر الصمت وقيودة الحديدية وفى نفس اللحظة تستجيب اشارات ذهنى وسمعى ملتقطة اشارات كهربية تتجمع لتشير الى صوت امى "خلصى هنتاخر على اخواتك"
فى بطء وسرعة متفاوتين اجد قدماى تغادر المياة تاركة القطرات الخفية تتناثر معلنة التمرد فى ذات الوقت والرضوح للواقع احيانا وفجاة تغدر بى قدماى لانزلق وفى الم تسقط راسى على حافة حوض الاستحمام معلنةاحداث الواقع المدونة فى ذاكرة القدر ليكتب اسمى فى شهادة الموتى التاريخية مغادرةارض الاحياء البالية وها هوكيانى بالكامل يغادر لا نفسى القديمة فقط!!!