CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

27 فبراير 2008

اراك دوما

اراك دوما
فى فنجان قهوتى السمراء
فى امواج بحرى الزرقاء
من فوق ابراج الحمام البيضاء
فى احلامى البراء
فهل وجدت دربا لطريقى
ام ان وجودى عندك سراب
لازلت اتذكر .......
وجهك الملائكى المتلالا
نظارتك الطبية الشفافة
حتى ساعة معصمك الفضية
اتذكر كيف كانت تدق
اتذكر العقارب السوداء
معلنة مضى الوقت معك
فهل تتذكر انت ملامحى ؟!
ام محاها الوقت من الوجود
صرت العدم المنشود
ورقة فى دفتر على قارعة الطريق
اراك دوما ......
بين حروف كلمات الشعراء
وسط كيان روحى السمراء
فى وجوة الناس
فى لحن قديم كنت احبة
وانت .....
اين انت ؟
تهت فى الازمان
تراجعت عن الوجود
الم تفهم بعد كل ذلك ؟
انى احبك .......
اخبرنى اذن
اين صرت فى جدول حياتك
الازلت نفس السراب ؟
اذن اعذرنى
سارحل لبلاد سرابى
ربما اجد بها من يحبنى
من لا اعرف معة
معنى غربتى
ولكن تذكر
ساظل اراك دوما..........

زجل

وراكى مشيت
وطال مشوارى
عرفت انك قدرى
طال انتظارى
رحت ادور عليكى نجمايا
قالولى انك عروسة البحر
رسمت شطى
مركبى
شراعى
ووسط الموج عرفتك
غدارة
نساية حبى
مفيش ليكى مرسى
جبت توبك
توب فرحنا النادى
قتلتينى وبتوبك مسحتى دمى
فى قلبك محيتى اسمى
لية حبى تقابلية قسوة
خيانة وقسية
الذنب ذنبى
ولا ذنب روح عشقت جنية
راحت لموج البحر مرمية
للغدر عشقت
وللحت بقت منسية..........

السراب

"السراب "
نفس الوجوة
بلا ملامح
بلا روح
انتظرى هنا
الا تتذكرينى
انا من كنت اهواكى يوما ........
وقفت الحبيبة
تراجعت
تنهدت
تاهت وسط البحور
تهوانى ؟؟
ضحكت
على صوتها بالسخرية
تذكرت
انت نفس الابلة القديم
وجمت
انفعلت
دققت النظر
اسف على خطاى
لا ...........لست انتى
لم تكن مثلك يوما
صورتها فى قلبى تنبض
مشى
تعذب
تمرد
لم اراها يوما تضحك هكذا
ربما كذبت عيناى
تهت فى روحى العليلة
ذهبت الى مكاننا المفضل
نفس الربوة
نفس الحبيبة
تتوضا من نفس البحيرة
تصلى صلوات الخشوع
قربت منها
وجدتها سراب
اين الحبيبة؟؟
ضحكت الغريبة
نفس السخرية
انها وهمك
ضائعة فى سجون عقلك الماضى ...............
انها السراب

كف

"كف"
كف فى جسد مبهم
يتلاشى
يخرج من وجودة البشرى
يذهب لاراضى من قتلوة
يتسال
ايظل برىء فتاكلة الذئاب
ام يتخلى عن براءتة فياكل معهم ؟!
كف مخطوط بالطرق الواهية
قصيرة لا تصل لنهاية
طويلة تتقاطع ليس بها بداية
هذة حياة
هذا فناء
ذاك انتحار
هنا ولد اشخاص
هناك دفنوا ونساهم الزمان
هنا جسدى بدا المعاناة
ذاق عذاب الفكر
اهات المشاعر
جراح البشر
هناك ضحك وجهى الغض
تلاشت المعالم
راحت ملامحى وسط الثرى
راح وجهى بنفس الابتسامة الضالة
ذهبوا لنفس القبر
نبشوة
اخرجوا جثمانى
طرحوة ارضا
صلبونى على نفس الشجرى
حيث شهدت مولد كفى الصغير
امسكوا يدى الملطخة
دقوا بها خناجر الظلم
صرخ كفى
نادى بقوة
الى متى ساظل بجسدك المعذب؟
اخرجينى من هذا الجسد المبهم !!